يواجه عبد الإله احسيسن رئيس مجلس جماعة العرائش من حزب التجمع الوطني للأحرار، أزمة داخل أغلبيته بالمجلس، بعد اتهامات من قبل مكوناتها باستفراده بالقرارات الهامة التي تهم المدينة وتهميش باقي أعضاء المجلس، والاستهتار بمتابعة قضايا الجماعة. وقال مصدر جماعي، في تصريح ل"شمالي"، أن أسباب تصدع "أغلبية احسيسن"، يكمن في صراع للمصالح حول تدبيرالمحطة الطرقية الجديدة وملف التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية وملف تعديل تصميم تهيئة مدينة العرائش. وأكد المصدر ذاته، أن عدم التوافق بين مكونات الأغلبية المشكلة للمكتب المسير لجماعة العرائش على كيفية تدبير الموارد البشرية وخاصة الأطر المسؤولة – المدير العام للمصالح ورؤساء الأقسام، من أبرز المشاكل التي تواجهها، بعد استفراد الرئيس وكاتب المجلس بالقرارت الهامة وتهميش أعضاء المكتب الأخرين. وأضاف المتحدث ذاته، أن الغياب الدائم للرئيس عن المواطنين وعدم تخصيص أي برنامج استقبالهم بالإدارة ، واستهتاره بمتابعة قضايا الجماعة وخاصة حضورالإجتماعات التي تتم بالعمالة وتكليف كاتب المجلس عوضا عن نواب الرئيس، خلق نوعا من عدم الرضى والغضب لدى مكونات أغلبيته بسبب إقصاءهم. وطالبت الأحزاب الممثلة في المجلس الجماعي، "العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والأحرار والاستقلال والاتحاد الإشتراكي"، في طلب وقعه أغلبية الأعضاء توصل "شمالي" بنسخة منه، رئيس المجلس بعقد دورة استثنئاية لدراسة ومناقشة حوالي 14 نقطة متعلقة بالجماعة، أبزرها دراسة وضعية برنامج مدن بدون صفيح، ومآل تنفيذ مقررات المجلس، ودراسة ملف النقل الحضري وتصميم التهيئة ووضعية الإستثمار بالمدينة، وكذا وضعية السير والجولان ووضعية المحطة الطرقية والمجزرة البلدية ووضعية احتلال الملك العمومي، والوقوف على الأحكام القضائية التي تخص الجماعة، وملف إعادة تأهيل أحياء مدينة العرائش ومصير المكتب الصحي البلدي.