في الصورة منظر من مدينة العرائش عامل العرائش : "كنخاف على بلاصتي...." "" استمرارا لسياسة العبث بإرادة الشعب والتدخل السافر ضدا على نتائج الاقتراع، تحاول السلطات الإقليميةبالعرائش جاهدة تكسير التحالف المبرم بين حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي بأغلبية 23 عضوا، وذلك من أجل الحيلولة دون رئاسة المجلس البلدي من طرف العدالة والتنمية. وبعد أن أخفقت كل الضغوطات التي بذلتها السلطة وعروض لوبيات المال والنفوذ الناطقة باسمها، عمدت إلى خلق سيناريو انتخابي آخر بتولية وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي وتأييد لائحتي الاستقلال والأحرار، بعد أن تخلى عن سباق الرئاسة عبد الله البقالي ، وعبد الإله احسيسن. هذا وقد أصدرت شبيبتا العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي بيانا أسمه بيان تجديد العهد لساكنة مدينة العرائش مفاده: "ردا على الشائعات التي يروجها سماسرة الانتخابات ولوبيات الفساد حول مصداقية مستشارينا الجماعيين ونزاهتهم، نؤكد لسكان مدينة العرائش أنه رغم التهديدات والمساومات والضغوطات التي تطال مستشارينا، أنهم مازالوا على عهدهم لكم، وأن تحالفهم لازال قائما، وإن كنا على مستوى الشبيبتين نزكي ونؤكد تماسك هذا التحالف، فإننا ندعو السلطات المحلية بلزم الحياد، وقبول نتائج الاقتراع، وأن لا تنصب نفسها طرفا في عملية التحالفات، كما ندعو سكان مدينة العرائش للحضور وبكثافة في جلسة تنصيب الرئيس والمكتب المسير للمجلس البلدي والتي ستنعقد يوم الأربعاء 24 يونيو 2009، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمكتبة عبد الصمد الكنفاوي بتجزئة المغرب الجديد." وتنتظر ساكنة مدينة العرائش بفارغ الصبر دورة انتخاب رئيس جديد لبلدية العرائش، ونهاية 12 سنة من الفساد الإداري المدعوم بلوبيات المال والنفوذ بقيادة التجمعي عبد الاله احسيسن، والذي تتواتر عنه الأنباء بأنه تخلى رسميا عن سباق الرئاسة. غير أن جميع السيناريوهات تبقى ممكنة خصوصا بعد إعلان السلطة رفضها القاطع للعدالة والتنمية لكي تسير مدينتي القصر الكبيروالعرائش. ومن طرائف الأخبار بأن عامل إقليمالعرائش عندما سئل عن سبب خوفه من هذا الاحتمال الأخير أجاب مترددا "كنخاف على بلاصتي...."