أكد بيان مشترك لحزبي الاتحاد »الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية بالعرائش، أن الهيئات المسؤولة لهذين الحزبين، قد توصلت بعد مشاورات جادة ومسؤولة إلى تحالف لقيادة التسيير الجماعي لمدينة العرائش، وذلك خدمة للمدينة واستجابة لانتظارات سكانها، وعبر البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة من استعداد الحزبين للانفتاح على كافة الفاعلين السياسيين والاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، مطالبين السلطات المحلية بعقد اجتماع تشكيل مكتب المجلس في أقرب الآجال تجسيدا لرغبة ساكنة المدينة. وارتباطا بالتطورات التي تعرفها مدينة العرائش، مباشرة بعد اعلان النتائج الاستجابات الجماعية والمتمثلة في الهستيريا التي طالت لوبيات الفساد بتواطؤ ودعم مكشوفين من السلطات المحلية، وجه وكلاء اللوائح اللذين لم يحالفهم الحظ للفوز في هذه الاستحقاقات نيابة عن جميع المرشحين نداء يطالبون فيها الاحزاب الفائزة في هذا الاستحقاق بالتصويت على رئيس جماعي تتوفر فيه جميع شروط النزاهة والاستقامة والكفاءة وذلك للنهوض بالمدينة اقتصاديا واجتماعيا ومحاربة جميع أشكال الفساد الذي تتعرض له مدينة العرائش. كما رفض النداء تكريس جميع المحاولات وأساليب التواطؤ التي مورست طوال 12 سنة الأخيرة من التسيير الجماعي. وجمل النداء المسؤولية لكل من يتحالف مع المفسدين والعابثين بإرادة الساكنة من أجل التغيير. بدوره أصدر فرع حزب الاستقلال بالعرائش بيانا بارك فيه محتوى البيان الذي سبق الاستقلال وتحالف اليسار الديمقراطي، الذي يتم فيه التنديد بالفساد والمفسدين، والدعوة إلى التصدي لمسيري الشأن المحلي الذين تم سيروا المجلس لولايتين متتاليتين ولعن بيان حزب الاستقلال الايادي الوسخة التي عانت فسادا في هذه التجربة وجدد الاستقلاليون بالعرائش تأكيدهم على التشبت بالابقاء على المساحة الشاسعة التي تفصلهم عن قوى الفساد بهذه المدينة. وعلاقة بالحراك التي تعرفه مدينة العرائش تم استعمال كل أساليب الترهيب والترغيب سواء من طرف لوبيات الفساد أو من طرف السلطات هذه الاخيرة التي مازالت تتماطل في الدعوة إلى عقد اجتماع لانتخاب مجلس الجماعة، تعرض الاخ مشيح القرقري عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي وعضو الكتابة الاقليمية للحزب بالعرائش ووكيل اللائحة إلى التهديد بالقتل وحرق الممتلكات من طرف مجهولين عبر الهاتف، وذلك من أجل فك التحالف القائم حاليا، والذي .. على محاربة الفساد والمفسدينو إلا أن اللوبيات التي تسعى إلى الابقاء على الوضع القائم لخدمة المصالح الشخصية الضيقة، سخرت كل الامكانيات والوسائل في محاولة لوأد أحلام وانتظارات مواطني جوهرة الشمال.