في الحقيقه البيبيسي كان لها دورها وجادبيتها واصاباتها ووزنها بالريال وبغياب بيل للاصابه ابتدا شرخ صغير يظهر بهجوم الريال وبتراجع اداء رونالدو كبر الشرخ لان بنزيما مجرد تابع للبرتغالي والويلزي مند دائما مند عشر سنوات والريال بلا دفاع وبلا حارس تقريبا ولنصف عقد او اكثر تزامن وتصادف استعمار دفاع الريال من اربع مرتزقة واكثر بالاسم والصفه اربيلوا وبيبي وراموس ومارشيللو لم يشهد دفاع الريال على مر ماة عام ان احتكره اربعة فاشلين محدودين جملة وتفصيلا كان يتصادف ان يتواجد مدافع او مدافعان اقل مستوى من الاخرين لكن الاصابات لم تكن تعرف طريقها الى مرمى الريال بالسهولة التي باتت عليه ولا الاخطاء والهفوات والثغرات المقترنة اسبوعا وراء اخر بملك الورقات الصفراء والحمراء راموس وبامير الغناء الكروي او الكانطار el cantar بيبي وثلاثة ارباع من هدا وداك مع مارشيللو واربيلوا الغير ماسوف على انتهاء مسيرته مع الريال او كوينتراو او كارفاخال او الكارثه دانيللو . عشرات الالقاب دهبت الى برشلونه او الى اندية اوروبية لقوة هده الاندية تارة ولضعف دفاع الريال تارة اخرى الدي ضيع عليه هكدا القاب بعضها كان قاب قوسين من التحقق عندما تجمع للريال ثلاثس البيبيسي وخصوصا بعد انضمام بيل غطت اهداف ثلاثي الهجوم على اخطاء الدفاع وعوضت العجز في ميزانية كل مباراة من اهداف وخلافه فتاتى للريال الفوز ببطولتين اوروبيتين وعدد لا باس به من الالقاب الصغيره وحتى امكن للمدرب الاكثر من محدود زيدان ركوب موجة البيبيسي التي عبرت به الى هكدا القاب وانجازات وارقام قياسيه مختلفه يحسب لزيدان انه انتصر وتعادل بعقر دار برشلونه عن جداره ويحسب له انتصاره باتليتكو وتحسب له بعض المباريات التكتيكية التي خرج منها سالما ومتفوقا لكن اغلب المباريات كان الحظ والتحكيم والدقيقه الثالثه والتسعون فيها جنود مجندة لانقاد ماء وجه زيدان للا مستوى اداء فريقه طول وعرض عشرات المباريات . الان وقد اصيب نجم الريال الثاني والاول احيانا غاريت بيل وتراجع مستوى رونالدو وعزت اهدافه ووقع ما وقع من تهميش المدرب للتحفة الكروية خاميس رودريغيس بدل احتوائه وتوظيفه التوظيف الصحيح ضمن التشكيلة الرسميه الان وقد تحولت الدقيقه التسعون كرصاصة صديقه الى صدر المدرب والريال حتى من راس راموس الدي تحول الى التسجيل على مرماه هو ودانيللو والبقيه تاتي الان ومارشيللو متماد في استعراضاته البهلوانية السخيفة والمفرغة من اي محتوى كروي الان والرائعين مودريتش وكروس كجوهرتين مدفونتين في حفنة قش او وحل وطين كرويين الان وحارسي الريال يتناوبان الرقص مع الدميمة هزيمه ويبدوان كاقزام امام شباك تاريخية عملاقه الان وزيزو محاصر بالمشاكل وباللاعبين المصابين وبالعجز الداتي عن ايجاد حلول كما المدربين الكبار لانه بكل بساطة لا مدرب كبير ولا حتى صغير الان والرئيس فلورينتينو ينام فلا تزوره الا كوابس اشبيليه وبرشلونه وما تخفيه اقصائيات اوروبا الشرسه الان وقد طارت سكرة الغرور والانتصارات الخادعه الان عدنا نرى ريال العشرة مواسم الماضيه ريال اللاهويه واللا فلسفه واللا ابداع واللا كرامه واللا استماته كل هول متوقع حتى مزيد من الهزائم ومزيد من لعب الفرق الاخرى على وباعصاب الريال . الحل والحلول ممكنة ولو لترقيع ما تبقى من الموسم او لانقاد لقب ما لكن بكثير من العرق وكثير من المسؤوليه وكثير من حب القميص وكثير من استدكار تاريخ الريال والسير على نهج القدامى وكثير من التوظيف العقلاني للامكانات الداتية لنبهاء الفريق الحل والحلول في اقدام وعقول خاميس وبيل ومودريتش وكروس وفي اصابات رونالدو التي باتت كامطار شهري ابريل وماريس للفريق والحل في لبس بنزيما لرداء الجدية وترك كل تسكع بالملعب كفى من اقحام الاحتياطيين بسبب وبغير سبب كفى من دانيللوس وموراتاس وكوفاسيتشات وحتى كاسميرو الدي لم يكن ليحلم يوما ان يكون رسميا بالريال على المدرب ان يملك الشجاعة الكافية لارجاعه الى الاحتياط وفرض وسط ميدان متكامل الاوصاف اي كروس ومودريتش وخاميس وسط ميدان قادر ومؤهل لامداد البيبيسي بالمادة الخام لصنع الاصابات المهوله التي كانت يوما ما تصنع مجدا جميلا للريال . اول محك لزيدان بملعب سيلطا فيغو هنالك ستدور المباراة الفاصلة التي تعيد للفريق بهائه وتفوقه او تطرحه صريع مرض اسمه الفشل فشل موسم وفريق ومدرب ورهان وكل المسميات التي البست لزيدان الفرصة لم تضع بعد من الريال لاستعادة هيبته لكن باسلحة الرجولة وتحمل المسؤولية لا بما عودنا عليه مؤخرا رونالدو وبنزيما وراموس ومارئيللو والبقية من -قلة نفس- واجهها المدرب بسماحة الضعفاء قليلي الحيله عموما مهما انتهى اليه الموسم فالريال بحاجة الى غربلة نصف الفريق او المجموعه وبالتعاقد مع جيل جديد من اللاعبين بتسريح المدافعين الحاليين بتحرير الفريق من مافيا رارشيللو ولو لم بسترجع رونالدو بازوكا اهدافه فبقائه بالريال تعطيل وعرقله اما بنزيما وموراطا فهما اول المرشحين منطقيا للخروج من قميص لا يستحقانه ولم يولدا لارتدائه ابدا ابدا ابدا ولعل الصيف القادم يقدم لنا مفاجئة جميلة بكرسي التدريب لان زيدان يحب الريال وهو ان فشل لا قدر الله للريال صسيستقيل مفسحا المجال لمن هو اقدر منه على الارتقاء بالريال الى واجهة الكرة العالميه حيث هي مكانته التي لا يجب ان يتركها ابدا القابا وادائا وشهرة .