شيء جميل أن نعي أهمية النظام في حياتنا و الأجمل أن نناضل من اجله وضد الفوضى و الأجمل أن نعى الحق فنتشبث به ونعي الواجب فنلتزم به فكرا و ممارسة . رفع عدد من أبناء مدينتي شعار زرو فوضى ضدا على ما تعرفه المدينة من احتلال للملك العام الغير مرخص الذي يشوه المدينة ويأبى آن يجعل من هده المدينة تتبدى عليها معالم التمدن كمدينة على الأقل تعرف سيرا وجولانا عاديا بدون حواجز و سدود . وهو واقع تتقاسمه مدينة القصر الكبير مع جل المدن المغربية غير أن هدا الواقع هناك من يعمل على تأييده بشكلي فوضوي وغير مقنن حتى يبقى رهين بمزاجية المخزني أو القايد او المقدم بغرض الاستغلال السياسوي او ألتوظيفي في لحظات سياسية معينة فظاهرة الفراشة لم تخلق من عبث بل سطر لها أهداف معينة وعلى رأسها توظيف السلطة لهده الفئة لتضرب بها نضالات حركة 20 فبراير ويتواجه أبناء الشعب فيما بينهم حيت كان يتم دفع الفراشة نحو الساحات التي تعرف انطلاق مسيرات 20 فبراير بباعة حتى يصطدم هؤلاء الباعة بالمناضلين وحتى تظهر 20 فبراير وكأنها تعمل على قطع أرزاق هؤلاء البسطاء ومن تم فهي تعمل ضد مصلحتهم ومن تم ضرب الحاضنة الشعبية للحركة ووعيا من مناضلي 20 فبرايربشروط اللحظة تم تغيير المكان و الساحة الموضوعة الحديث محليا هي اليوم من أكثر الساحات استغلالا من طرف الباعة المتجولين ة بالانتقال من البحث التارخي للبحت الميداني لواقع الفراشة يقف الباحت على أن عددا من تجار المدينة هم احد المستثمرين في الملك العام حيت قد نجد منهم من يمتلك عددا من العربات يقوم بكراها إلى جانب سيطرته على عدد من القطع الأرضية و التي تسمى في عرف الفراشة الصابة و يقوم كدالك بكرائها ومن جانب أخر مقهوري مدينتي وهم بعدد عبير ممن العمال الزراعيين السابقين أو صغار الفلاحين الدين هجرتهم سياسية السدود الحسنية وشكلت منهم أحزمتا للفقر على هامش المدينة ومنهم أصحاب شهادات متوسطة آو عليا ممن يعانون إعاقة اجتماعية يفترش الأرض ليدخل درهمات معدودة في ظل المحسوبية والزبونية و المحزوبية التي تعرفها مباريات التوظيف -وهو ما أعلنت عنه مندوبية الحليمي نفسها – . من كل ما سبق فانا في مقالي هدا لا استصغر مبادرة زيرو فوضى بل احيي الداعين إليها على موقفهم الذي بتشاركهم و إياهم عددا كبيرا من أبناء المدينة فهم اصحب حق و مطالبين به سواء كانوا كتجار من أصحاب المحلات ممن شكلت لهم ظاهرة الفراشة نكسة اقتصادية أو كمواطنين يعانون حقيقة من فوضى السير و الجولان كل هؤلاء لا يحملون المسؤولية لداك الفراش البسيط بل يطالبون الدولة في شخص ممثلها بالقيام بدوره في إيجاد حلول لمشكلتهم . وفي نفس الوقت فاني إن كنت ادعم الفئة أعلاه من اجل توفير حقوقها و التي تكسبها صفة المواطنة فاني من جهة أخرى أتمنى من كل فراشة المدينة أن يتشكلوا هم كدالك كفئة ذات حقوق على الدولة أن توفرها لها وان يتجهوا في نضالاتهم من اجل المطالبة بحقهم في التشغيل سواء بالنسبة لحاملي السواعد أو كحاملي الشواهد ولما لا مسيرة في مدينة القصر الكبير من اجل الحق في التشغيل وان تتحول الفراشة من مهنة غير مقننة إلى مهنة مقننة ومؤطرة بقانون يضمن كرامة الفراش و يحافظ على كافة الحقوق و للجميع ظاهرة احتلال الملك العام الغير مرخص له لا يمكن القضاء عليها في ظل نضام اقتصادي غير متطور قائم على سياسة الريع وغير قادر على استيعاب القادمون الجدد على سوق الشغل و من تم فان مناهضة الفوضى لا تقتصر على المسيرات المطالبة بإخلاء الشوارع ولا لمسيرات مطالبة بإيجاد حلول عملية للفراشة بل بوعي جماعي أن التغيير هو مطلب آني غير قابل للتأجيل بوعي كل فئة اجتماعية بقوتها الذاتية في حال توحدها وبنضالها من اجل مطالبها مغرب أخر ممكن القصر الكبير 30/10/2016