كان لي الشرف الكبير أن أشارك في انتخابات 7 أكتوبر 2016 كوصيف لوكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة العرائش. انخرطت بوعي و أمل كبيرين في الحملة الانتخابية ضمن لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إيمانا مني بأن ترسيخ قيم المواطنة الحقة وتكريس الديمقراطية والحداثة في بلدنا الحبيب مسؤوليتنا جميعا وكان علي أن أسهم كجميع المغاربة في بناء مغرب أفضل، مغرب الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحقوق الانسان ،وذلك انطلاقا من مرجعيتنا الفكرية وبرنامجنا المجتمعي الذي هو نتاج النضال السياسي والفكري المستميت والمستمر لمناضلات ومناضلي حزبنا العتيد. انخرطت ضمن لائحة وكيلها الدكتور مشيج القرقري بمعية كل من الاستاذ علي الدريوش والاستاذة نورا فرحان وكان لي الشرف أن أتقاسم معهم جميعا هذه الحملة الانتخابية بآمالها وصعوباتها وآلامها . شارك في الحملة الانتخابية مناضلات ومناضلو الحزب من كل الأجيال والكثير من المتعاطفين من رجال ونساء وشباب وعملوا بحماس وتلقائية وثقة ونكران الذات ، وتحملوا أعباء كثيرة . وعلى الرغم من صعوبات الحملة الانتخابية نظرا للعديد من الإكراهات والاغراءات، إلا أنهم صمدوا وصمموا على المضي قدمًا حتى النهاية. إلا أن النتائج كانت مفاجئة ومخيبة للآمال ….. لقد اختار أغلبية الناخبين المصوتين يوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 لوائح أخرى ومرشحين آخرين ولم تحظ لائحة الاتحاد الاشتراكي بثقة الأغلبية. واحتراما للمنهجية الديمقراطية وتعزيزا لممارستها فإنني أهنيء كل الفائزين في انتخابات 7 أكتوبر على ثقة الناخبين المصوتين بإقليم العرائش وأتمنى لهم التوفيق في المهام والمسؤوليات التي ألقاها عليهم ساكنة الإقليم. ويشرفني أن أتقدم بالشكر والتقدير لساكنة الإقليم الذين وضعوا ثقتهم الغالية بكل وعي ومسؤولية في برنامجنا الحزبي وفي لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأثمن عاليا تصويتهم النوعي لصالح اللائحة وأعبر لهم جميعا عن خالص محبتي واحترامي وتقديري. وأشد على أيادي كل المناضلات والمناضلين والمتعاطفين والشرفاء وأحييهم على دعمهم و مساندتهم الرائعة والصادقة في انجاح حملتنا الانتخابية النظيفة والشريفة ، وذلك عن طريق التفاني في العمل والمثابرة طيلة مراحل هذه الحملة من أجل إقناع الساكنة ببرنامجنا الحزبي ومشروعنا المجتمعي وكفاءة أعضاء لائحتنا ، كما أعتز بالمجهودات التي بذلها الجميع من أجل المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة لحزبنا، لقد عشنا حقا لحظات قوية من الأمل والتفاؤل . شكرا لكم جميعا على تضحياتكم الجسام ، ،شكرا لكم جميعا على صدق واخلاص نضالكم ،شكرا لكم جميعا على عطائكم اللا محدود.