في لقاء تواصلي مع مناضلات ومناضلي الحزب بهذه المدينة العتيقة بتاريخها وتراثها الحضاري والنضالي، والذي نظم بحضور الكتابة الإقليمية، والمكتب المحلي، وكذا مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المناضل الدكتور مشيج القرقري وبعض من رموز الحزب. طبيعة الحضور الذي كانت له رمزيته ودلالاته العميقة في نفوس المناضلين، والذين رددوا شعارات كلها أمل وتحدي من اجل كسب الرهان . في هذا الاطار ركز عبد الله سعدون مسير الجلسة بأن الاتحاديات والاتحاديين اليوم متراصي الصفوف، ونشكل جبهة واحدة من اجل كسب الرهان، مذكرا بأن الاتحاد الاشتراكي قوي بمناضليه ومناضلاته، يقف على ما ألت إليه المدينة من ترييف وفوض وتراجعات، على جميع المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، حيث أضحت مرتعا للبطالة وسوء التدبير الجماعي، لما أفرزته الانتخابات الأخيرة ، والتي كانت تتسم بالصراع السياسي العقيم ، والغير السليم كما أكد الكاتب المحلي للحزب المناضل عقيل المختار على المهام المطروحة على الحزب محليا وإقليميا ووطنيا من أجل كسب الرهان في انتخابات 7 أكتوبر 2016، وطلب الجموع الحاضرة الدخول في المعركة الانتخابية موحدي الصفوف من اجل هزم خصومنا وجعل الحزب يحتل موقعه الاستراتيجي ويرجع وهجه لأنه حزب الجماهير الشعبية. بروح النضال والطموح، نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والتي تراجعت في عهد حكومة بنكيران، حيث انسداد الأفاق، وتردي الأوضاع على جميع المستويات، أكد أنها حكومة التراجعات عن المكتسبات التي تحققت في عهد حكومة التناوب بقيادة المناضل عبد الرحمن اليوسفي داعيا الجميع إلى الالتفاف حول مبادئ الحزب ومرشحه الدكتور مشيج القرقري. كما أكد الكاتب الإقليمي الصمدي محمد على المهام المطروحة على الحزب والدلالات طارحا مجموع من الأسئلة من قبيل هل صناديق الاقتراع كانت تعكس الصورة الحقيقية بالقصر الكبير؟ .. وقد أكد كذلك أن الحزب مازال قائما، وله مناضليه الذين سيقولون كلمتهم الفصل، وان الاتحاد الاشتراكي كائن وموجود، لأنه في قلب الجماهير الشعبية. كما ركز على المديونية، وانهيار القدرة الشرائية، وارتفاع وثيرة البطالة والتراجع على مستوى الاقتصادي، والاجتماعي، منبها أن الحكومة شكلت قطيعة مع الشعب، وساهمت في تحفيظ هذا التعايش .. كما أعطى مؤشرات دالة حول الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية بالإقليم، والتي تتسم بالتدهور حيث تفشي البطالة، وانعدام وجود مؤشرات دالة حول التنمية بالإقليم ،بالإضافة إلى احتلال الملك العمومي، وتكاثر الباعة المتجولين، مما يؤشر لسلبية التفكير اللاعقلاني في خلق شروط التنمية المستدامة بأبعادها الحقيقية ... وفي الأخير دعا الجميع إلى الالتفاف حول مرشح الاتحاد الاشتراكي الدكتور مشيج القرقري والانخراط الجماعي في التعبئة من اجل مساندة الحزب ليحتل مكانه الطبيعي ويعيد بريقه بالإقليم. وقد كانت كلمة مرشح الحزب الدكتور مشيج القرقري دالة من حيث أبعادها، وعميقة من حيث تعريفها للخطاب السياسي المتزن والعميق، والذي يستشرف المستقبل ويئن لأنين المكلومين ويذكر في نفس الآن بدستور 2011، والذي ساهم حزب العدالة والتنمية في إعدامه، الذين كانوا سبب في التراجعات على مستوى الحريات، وقمع الجماهير، مذكرا بأن حزب الاتحاد الاشتراكي مازال رقما صعبا بمناضليه. كما أكد على التلاحم والالتفاف حول مبادئ الحزب من اجل تحقيق ما نطمح إليه وكذلك الفوز بمقعد الحزب بالإقليم. ودعا كل المناضلين ومناضلات وكذا كل المتعاطفين بالإقليم، من اجل المناقشة والحوار الجدي مع الساكنة بالإقليم، وشرح كل الاختلافات، والتراجعات في زمن بعض الأحزاب التي تدبر المجالس المحلية بالإقليم والتي ساهمت في التدهور الملحوظ وعلى المستويات. وفي الأخير دعا الجميع إلى الحوار، وضبط النفس والتأ طير الجماعي، من اجل خلق وعي جماعي متشبع بأهداف الحزب ومهامه النبيلة، التي ترنو إلى التغيير وتحسين الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية. كما تمت قراءة البيان العام لمجلس الفرع من طرف حسن فريدي عضوا لمكتب المحلي للحزب، حيث ركز على فشل الحكومة في احتواء ومعالجة المعضلات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية الكبرى لبلادنا وطنيا ومجاليا رغم كل الظروف الايجابية والاستثنائية التي توفرت لها، مستحضرا ما صاحب المسلسل الانتخابي الأخير على مستوى مدينة القصر الكبير من استعمال مفضوح للمال الحرام واستغلال بشع للدين والذي اثر سلبا على صورة ومصداقية العمل السياسي ، مثمنا للدينامية التنظيمية التي يشهدها الفرع بعد اللقاء التواصلي الأخير الذي نظمه إدريس لشكر الكاتب الأول مع مناضلي الحزب بمدينة القصر الكبير بمناسبة تقديم مشيج القرقري مرشحا للحزب عن دائرة العرائش.