بعد نشرها للمقال المعنون ب : تلميذ يحاول قتل زميله بثانوية الطبري ، و الذي تداولته منتديات دفاتر على انه خبر لجريمة قتل ، توصلت بوابة القصر الكبير لمعطيات جديدة حول حيثيات الموضوع و المنقولة من تقرير الاستاذ الذي انجز و قدم للادارة . عرفت الثانوية الاعدادية في زوال الجمعة ، وبالضبط في منتصف الحصة الثانية حدثا أليما، حيث طلب التلميذ محمد لعرج( التلميذ الضحية ) من أستاذ مادة التربية الاسلامية (ع.و) الخروج للمرحاض فلبى طلبه ، ثم طلب منه التلميذ أسامة الطراج الخروج لنفس الغاية ، فرفض تلبية طلبه طالبا منه الثريث حتى مجيئ التلميذ الأول ،فماكان منه إلا أن تظاهر أ مام أستاذه وذلك بمسك بطنه وكأنه يتضور ألما ، فلبى الأستاذ طلبه متعاطفا مع حالته الانسانية التي تظاهر بها . و بعد خروجه بلحظات وجيزة سمع صراخ ،وحدثت جلبة في ساحة المؤسسة ليرى بعدها التلميذ محمد لعرج طريح الأرض، بعد أن تعرض لطعنة غادرة على مستوى البطن. أما التلميذ الجاني فلاذ بالفرار من السور الشمالي للمؤسسة تاركا أغراضه داخل القسم . وقد باشرت إدارة المؤسسة على الفور إتصالاتها بالوقاية المدنية ورجال الشرطة ،لتحضر سيارة الاسعاف بعد نصف ساعة من وقوع الحادثة ،بعد أن ذهبت للعنوان الخاطئ؛ فعوض أن تتجه للثانوية الاعدادية الطبري إتجهت لابتدائية الطبري . وقد ثم نقل التلميذ على وجه السرعة للمستشفى المحلي للقصر الكبير ليحال بعدها على المستشفى الاقليمي للامريم لحالته الحرجة. وليلة البارحة قام مدير المؤسسة بزيارة للتلميذ أكد لنا من خلالها أن التلميذ أجريت له عملية على مستوى البطن ويرقد لحد الساعة في غرفة الانعاش وصبيحة اليوم قام أعضاء من جمعية الآباء بزيارة له وأكدوا لنا أيضا أن حالته مستقرة . وقد حضر رجال الأمن للمؤسسة وعاينوا مكان وقوع الجريمة . وصبيحة اليوم انعقد مجلس قسم 1/6 والذي تدارس القضية واستمع لتقريري الأستاذ والحراسة العامة وتدوال في القضية ليخرج بقرار بفصل التلميذ الجاني عن الدراسة قسم وبتوجيه إنذار لكل تلاميذ المؤسسة بأن كل من ضبطت في حوزته أدوات حادة سيحال على المجلس الانظباطي ليتخد بشأنه الاجراأت التأديبية اللازمة . وللإشارة فإن الثانوية الاعدادية الطبري تمتد على أكثر من هكتار من الأراضي ، وتعاني خصاصا على مستوى الاداريين واللذين يبلغ عددهم حاليا ثلاتة عناصر ويتكفلون بما يقارب 1000 تلميذ ،ومحاطة بأسوار قصيرة يسهل تجاوزها، وتعاني من غياب الدوريات الأمنية رغم النداء ات المتكررة التي توجهها الادارة لرجال الأمن بالمدينة ، فبسبب غياب الأمن يصطف أمام أبواب المؤسسة بلطجية ومرتزقة همهم الوحيد التحرش بالتلميذات خصوصا يوم الجمعة زوالا .