وناري على بشر ولّى عندنا، حتى المخابرات ما خلاوهاش فالتيقار. كيفاش؟ الشرطة القضائية في مدينة القصر الكبير ألقت القبض، أمس الثلاثاء (18 أكتوبر)، حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، على ضابط مخابرات مزيف، يدعى محمد (د)، يبلغ من العمر 42 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب. توقيف المعني بالأمر جاء بعد تواتر الشكايات ضده، حيث كان ينتحل صفة ضابط في المخابرات الخارجية، مع عرض خدماته الاحتيالية في مجال التوظيف والهجرة غير المشروعة. الملفت للانتباه في قضية هذا الضابط المحتال، أنه كان يكتري دائما سيارة شبيهة بالسيارات التي تخصصها الدولة لبعض موظفيها، مثل سيارة داسيا لوكان وطويوطا..إلخ، ما يساهم في إيقاع الضحايا. زعما داير داك الشي متقون. ووفق مصادر مقربة من التحقيق، فقد تم حجز مجموعة من الوثائق المزورة بمعية المعني بالأمر، منها وثائق هوية وسيرات ذاتية وعقود كراء، كما تبين من خلال تنقيطه من طرف مصالح الأمن أنه موضوع عدة مذكرات بحث من طرف أمن أصيلا وطنجة من أجل النصب والاحتيال وتكوين عصابة إجرامية متخصصة في الهجرة غير المشروعة. الراجل عندو خبرة كبيرة.