فتح السوق الأسبوعي أربعاء سوق الطلبة أبوابه في وجه التجار من مختلف أصنافهم، يوم الأربعاء 27 أبريل 2016، حيث حج له بعض التجار من بائعي الخضر والفواكه والمواد الغذائية واللحوم الحمراء والسمك، كما عرف توافد بعض ساكنة الدواوير المجاورة. وقد صرح لنا بعض من ألتقينا بهم بعين المكان في الساعات الأولى من فتح السوق بأن المكان يتوفر على جميع المواصفات ليصبح سوقا ناجحا ( مجزرة، أماكن بيع اللحوم ، وكذلك السمك، أماكن مخصصة لبيع الماشية ، بالإضافة إلى أماكن لبيع الخضر والمواد الغذائية …). وفي ردهم على بعض أسئلتنا المتعلقة بالسبل الكفيلة بتفعيل السوق ، ذكر لنا بعض من التقينا بهم بعين المكان بأن الأمر يحتاج إلى تظافر جهود الجميع من ممثلي الشأن المحلي وسلطات محلية وهيئات المجتمع المدني وكذلك الساكنة التابعة للجماعة، فروح المواطنة والغيرة على تنمية هذه الجماعة الفقيرة يجب أن تدفع الجميع كل من موقعه للمساهمة في إنجاح السوق . فالأمر في البداية حسب البعض يحتاج إلى تكثيف الدعاية والإشهار للسوق في الأسواق الأسبوعية وذلك بإرسال سيارة ومكبر صوت لإخبار التجار والمتسوقين بفتح هذا السوق الجديد، كما أن المرشحين مطالبون بدورهم بحث الساكنة التي يمثلونها بالتواجد بالسوق كل أسبوع لتشجيع التجار وخاصة في هذه الأيام الأولى، كما أن السلطات المحلية بدورها مطالبة بالعمل على حث أعوانها من مقدمين وشيوخ لدفع الناس بالذهاب للسوق والعمل على التواجد به. وأضاف أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة أنه من الواجب عليهم كمجتمع مدني المساهمة بدورهم في إنجاح هذا السوق الموجود بتراب الجماعة وذلك بتنظيم لقاءات تواصلية مع ساكنة الدواوير وتوعيتهم وتحسيسيهم بأهمية إنجاحه. ، فنجاحه يعني تمكين الجماعة الترابية لسوق الطلبة من بعض المداخيل التي سيدرها عليها السوق مما سيمكنها من القيام ببعض المشاريع التنموية بترابها. وفي دردشة مع بعض العارفين بخبايا التجارة والأسواق ذكر أن المجلس الجماعي لسوق الطلبة مطالب بعقد لقاء خاص يحضره كل مرشحه وممثلو الجمعيات والتعاونيات والتجار المتواجدين بالمنطقة وكل الفعالين لمناقشة نقطة واحدة للخروج ببعض التدابير والإجراءات الكفيلة بإنجاح هذا السوق الأسبوعي. ويبقى الشعار الذي يجب رفعه خلال هذه الأيام :" لنهاسم جميعا في إنجاح هذا الورش التنموي بهذه الجماعة القروية المحتاجة" .