تتهم ميمونة أندلوسي مسؤولين بارزين في عمالة إقليمالعرائش بسرقة أموالها والنصب عليها وإيهامها بإرجاعها لعملها دون أن يتم ذلك بالفعل،وترجع قضية ميمونة إلى بضع سنين خلت بعد طردها من عملها دون الرجوع إلى المساطر المعمول بها ، والتهمة التي لفقت لها هي إهانة رئيس الجماعة القروية "العوامرة" حسب ما صرحت به لوسائل إعلام محلية . ووجهت ميمونة طلبا للمنظمات الحقوقية للدفاع عنها لإسترجاع أموالها ووظيفتها التي طردت منها. من جهته إتهم زوج ميمونة السيد مصطفى مسؤولين في جماعة العوامرة بترهيب زوجته ومحاولة إيهام الناس أن سبب طردها من العمل هو تحديها للمسؤولين في الجماعة،وهدد بإحراق عائلته بسبب ما أسماها "الحكرة" الموجودة في هذه البلاد . يذكر أن ميمونة عملت لمدة 17 سنة مسؤولة على النظافة في الجماعة،فضلا عن ذلك كانت مجبرة على القيام بأعمال السخرة في منزل الرئيس والكاتب العام،إذ كانا يجبرانها على التصبين وغسل منازل المسؤولين دون مقابل،علما أنها موظفة في الجماعة وليست خادمة بيوت المسؤولين...وحسب أقوالها دائما تؤكد ميمونة على أحقيتها في استرجاع منصبها والأموال التي سلبت منها عن طريق التحايل والأكاذيب.