منذ انعقاد الجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بالعرائش يوم الأحد 28 جمادى الأولى 1435ه، الموافق ل 30 مارس 2014م بمدينة القصر الكبير، بمبادرة من مجموعة من أساتذة التربية الإسلامية بالإقليم، وبمباركة ودعم كبيرين من المكتب الوطني وخاصة السيد الرئيس الأستاذ محمد الزباخ ونائبه السيد محمد احساين، وكذا مفتش المادة السيد مصطفى جبار، حيث تم انتخاب المكتب الإقليمي بالعرائش، يعتقد بعض الإخوة والأخوات في المادة خصوصا، والمهتمين بالعمل الجمعوي والشأن التربوي بالإقليم عموما أن الفرع غير نشيط، ومنذ تأسيسه لم ينجز أي نشاط يذكر وبدأت الأسئلة (والانتقادات) تلح علينا من هنا وهناك. لهذا بات لزاما علينا أن ننشر هذا التوضيح لإزالة اللبس من جهة، ولفتح المجال للإخوة أساتذة المادة الراغبين في إحياء هذا الفرع، وهو أن: "هذا الفرع ولد ميتا، ولم يتمكن من تسوية وضعيته القانونية، والحصول على وصل الإيداع من السلطات المحلية في الآجال القانونية، بالرغم من المجهودات التي بدلها الأستاذ منير الفراع الذي انتخب آنذاك كاتبا إقليميا للفرع ومجموعة من الإخوة في المكتب المنتخب". وأؤكد أن نشر هذا التوضيح هو فقط من أجل الأهداف التي ذكرتها في بداية الكلام، وليس من أجل أي هدف آخر كالخوض في الأسباب الكامنة وراء ذلك، لأنني أعتبر نفسي غير معني بها تماما، وكلنا أمل أن يتم إحياء هذا الفرع بالإقليم من أجل مادة التربية الإسلامية، ومن أجل القيم النبيلة التي تأسست من أجلها هذه الجمعية.