سمعنا يوما أن الاماراتيين جاؤوا الى القصر الكبير بتنسيق مع مؤسسة القصر الكبير للتنمية سعيا وراء بناء مستشفى مدني صمم ليكون الأروع و الأضخم من نوعه بالاقليم ان لم نقل بالجهة … و فجأة تبخر الحلم و رحل الاماراتيون الى غير رجعة …. تماما كما حدث مع المستثمرين الصينيين الذين جاؤوا ذات يوم الى المدينة سعيا وراء استحداث مصنع ضخم لصناعة الالومينيوم فجوبه طلبهم بالاعتراض و الرفض و سمعنا أيضا أن الألمان كانوا قد قرروا مؤخرا توسعة مصنع الأحدية بالقصر الكبير عبر اظافة وحدة جديدة قادرة على تشغيل ما يربو من 1200 أجير جديد و فجأة رحل المشروع الى العرائش . فهل يتعلق الأمر بمؤامرة لتنفير المستثمرين من الاستثمار بهذه المدينة … خاصة و أن مصنع الأحذية الذي بني على طريق الرباط بجانب نهر اللكوس ,ما كان ليبنى هناك لولا أن صاحبه الأجنبي, كان يلح على ضرورة انشاء مصنع له بالقصر الكبير … و أيضا لولا التدخل القوي لرئيس المجلس البلدي آنذاك المرحوم " الطويل " الذي تحدى اعتراض العمالة و التجأ الى السيد "اليازغي" الذي كان آنذك وزيرا للسكنى و التعمير و اعداد التراب من أجل ازالة الاعتراض الذي صنعته عمالة العرائش بحجج تضليلية واهية من قبيل أن القصر الكبير منطقة مهددة بالفيضانات و بالتالي لا تصلح لتوطين الاستثمارات … فمتى تتخلص القصر الكبير من الأيدي الغاشمة المتسلطة عليها ؟