أجاهرني إذْ تَسَّاقَطُ أوراقي، لي خريفي، لي حفيفي. في مخبإٍ تَحْتَ ضِلْعِيَ الأيسرْ. يساورني وجعٌ دَبَّرَتْه عيونٌ كانت لي سقطتْ من نرجسَ في البحيرة وقت السّحَر، تصَّاعد روحي. من النبض إلى النبض، كما الريح تداعب أوراق الشجرْ كما العصفور يَهُبُّ من صوت الحجرْ أبْتَكِرُني.