جلست بساحة شاسعة نتوءاتها. فتذكرت اليالي والشارع الطويل وضي القناديل … قالت لي : فَكَرني يا حبيبي بالموعد الجميل ، بليالي سهرناها وسهروا القناديل … كم كنت حينها أنتصر لعبد الحليم وعاتبته في حواري معها لماذا لم يغني من ألحان الرحابنة غير هذا اللحن..!! كانت إجابتها شافية وبليغة المعاني ، حينما ذكرت لي لحناً آخر ل نجاة الصغيرة ، لحنه عاصي ومنصور " دوارين في الشوارع " . أدركت حينها عبقرية رصيدها الموسيقي وكنت حينها عازفا على آلة وترية في جوقها الأوبرالي. ليتها كانت تعرف شيئاً عن " مزيكة حسب الله " أو " عبده الحمولي " ؛ " ليه يا بنفسج " للمبدع " صالح عبد الحي " ؛ " مبيسألش علي أبداً " ل عبد المطلب ، " أمانه يا ليل " ل كارم محمود " .. . لا شيئ آخر غير النغمات الشرقية التي تنتح من الغرب باحتشام قل نظيره .وغاب الإبداع عن " شارع محمد علي " وأفل عصر