موقعة بصفتي "الجريح" و"الحزين"، نشر الدكتور أحمد الريسوني، رسالة رثاء في حق الراحل عبد الله بها، على موقعه الرسمي على الإنترنت، وجاء في النص الكامل للتعزية: "بعد الفاجعة المروعة التي أودت بحياة أخينا الكبير وفقيدنا الغالي الأستاذ عبد الله بها، أتقدم بتعزيتي ومواساتي ومشاطرتي في مصابنا المشترك، إلى كافة أفراد أسرة الفقيد، وإلى حركة التوحيد والإصلاح قيادة وأعضاء، وكذلك حزب العدالة والتنمية، وإلى الشعب المغربي عامة. وأتقدم كذلك بتعزيتي ومواساتي الخاصة إلى الأخ العزيز الأستاذ عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وسائر السادة الوزراء، أعزي نفسي وهؤلاء جميعا في فقدان هذا النموذج الفذ الرفيع، بفكره السديد، ونظره البعيد، وخلقه النبيل، وقلبه السمح الرحيم، وتفانيه المنقطع النظير في العمل والإصلاح وخدمة الإسلام والمسلمين عامة، ووطنه الأمين خاصة. رحمك الله يا عبد الله، وتقبلك عنده في عباده الصالحين المرضيين، وجعلك في عداد الشهداء الأمجاد المكرمين. لله ما أعطى وله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. الجريح الحزين: أحمد الريسوني"