نعى نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، وزير الدولة عبد الله بها الذي وافته المنية يوم أمس الأحد بعد أن صدمه قطار. الريسوني، الذي وصف نفسه ب"الحزين الجريح" عقب وفاة باها، تقدم بتعازيه عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت إلى "أسرة الراحل وإلى حركة التوحيد والإصلاح قيادة وأعضاء، وكذلك حزب العدالة والتنمية، وإلى الشعب المغربي عامة"، موجها "تعازيه ومواساته الخاصة" إلى عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وسائر الوزراء. وتابع الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح معددا مناقب وزير الدولة الراحل "أعزي نفسي وهؤلاء جميعا في فقدان هذا النموذج الفذ الرفيع، بفكره السديد، ونظره البعيد، وخلقه النبيل، وقلبه السمح الرحيم، وتفانيه المنقطع النظير في العمل والإصلاح وخدمة الإسلام والمسلمين عامة، ووطنه الأمين خاصة، " مردفا "رحمك الله يا عبد الله، وتقبلك عنده في عباده الصالحين المرضيين، وجعلك في عداد الشهداء الأمجاد المكرمين." وقد شكل خبر الوفاة المفاجئة لوزير الدولة عبد الله بها مساء أمس الأحد صدمة للمغاربة بكل أطيافهم ، بعد ان صدمه قطار لم ينتبه لقدومه بعد ما ترجل عن سيارته ليتفقد المكان الذي توفي فيه القيادي الاشتراكي الراحل أحمد الزايدي قبل أسابيع بضواحي مدينة بوزنيقة، حسب ما أشارت إلى ذلك مصادر متطابقة. ويذكر أن صلاة الجنازة على الوزير الراحل ستقام بمسجد الشهداء بمدينة الرباط بعد صلاة الظهر يوم غد الثلاثاء، وسيوارى الثرى بمقبرة الشهداء بنفس المدينة.