عبرت جماعة العدل والإحسان عن تعازيها لكل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية في وفاة وزير الدولة عبد الله بها. حيث أكد الموقع الرسمي للجماعة على أن فتح الله أرسلان نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والناطق الرسمي باسمها اتصل "فور علمه بخبر الوفاة" بكل من عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، و مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير العدل والحريات ، ل"يتقدم إليهما باسم الجماعة بخالص التعازي والمواساة في فقدان الراحل داعيا الله تعالى له بالرحمة والمغفرة." من جهته، عبر عمر أمكساو، عضو مجلس إرشاد الجماعة و نائب رئيس دائرتها السياسية ، عن "تعازيه الحارة لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة،" حسب ما جاء على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، في تدوينة كشف خلالها عن علاقته مع الراحل قائلا "عرفت سي عبد الله منذ مدة غير يسيرة وجمعتني به عدة مناسبات، وعرفت فيه الرجل المؤمن والداعية المثابر، والثاقب النظر الكتوم الصموت، الذمث الأخلاق، والمقتنع بما يراه صوابا دون تسفيه الرأي الذي يخالفه، والمحاور الحكيم، والمدافع المستميث عن رأيه واختيارات حركته،" وهي "حركة التوحيد والإصلاح الدعوية التي كان من مؤسسيها الرئيسين ومن مهندسي اختياراتها." وقد شكل خبر الوفاة المفاجئة لوزير الدولة عبد الله بها مساء اليوم الأحد صدمة للمغاربة بكل أطيافهم ، بعد ان دهسه قطار لم ينتبه لقدومه بعد ترجل عن سيارته ليتفقد المكان الذي توفي فيه القيادي الاشتراكي الراحل أحمد الزايدي قبل أسابيع بضواحي مدينة بوزنيقة، حسب ما أشارت إلى ذلك مصادر متطابقة. ويذكر أن صلاة الجنازة على الوزير الراحل ستقام بمسجد الشهداء بمدينة الرباط بعد صلاة الظهر يوم غد الثلاثاء، وسيوارى الثرى بمقبرة الشهداء بنفس المدينة.