أصدر زكرياء الساحلي بلاغا صحفيا يعلن فيه عن عزمه الدخول في معركة نضالية جديدة من أجل رد الاعتبار لكرامته بعد أن تخلى المسئولين محليا و إقليميا عن كل الوعود التي تم إعطاؤها له منذ أن فقد كلتى رجلين في حادث القطار بالقصر الكبير . البيان الصحفي جاء بعد أن كان زكرياء الساحلي ، الذي يعمل مؤقتا في الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء بالقصر الكبير في إطار اتفاق مبدئي كان يقضى بادماجه في الوكالة بعد مدة ، قد اجتاز مباراة التوظيف في الوكالة ، لكن تم اقصاؤه من امتحانات الشفوي ، و هو ما يفيد بتمديد معاناته النفسية و المادية . المناضل زكرياء الساحلي كان قد تم اقصاؤه من قبل من مباراة الجماعات المحلية و التي كان قد تلقى وعودا من طرف رئيس المجلس البلدي بادماجها ضمن المستفيدين منها ، و خاض على إثر ذلك اعتصاما قبيل شهر رمضان ما قبل الماضى بمقر بلدية القصر الكبير ، ليصل المسئولون إلى اتفاق مع المجتمع المدني المتابع لملفه ، بعد اعتراف رئيس المجلس البلدي بحدوث تلاعبات في ملف زكريا الساحلي الذي يحمل مراسلة وزارة الأسرة و التضامن تشعر الجهات المعنية باستفادته من الكوطا المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة . فيما يلي البلاغ الصحفي الذي توصلت به بوابة القصر الكبير : بلاغ صحفي منذ تعرضي لحادثة سير مع القطار يوم الأحد 24 أبريل2011 و الذي أدى إلى بتر كلتا رجلي إلى الأن تلقيت مجموعة من الوعود من طرف المسؤولين سواء في المجلس البلدي بالقصر الكبير أو عمالة اقليمالعرائش تقضي بخلق منصب شغل قار لي يضمن لي حقي في الحياة الكريمة، وهي وعود تلقاها كذلك مجموعة من الهيئات المدنية و السياسية و النقابية الداعمة لملفي ، لكن بعد إقصائي من المباراة التي أعلن عليها المجلس البلدي في شهر يونيو 2012 و حرماني من حقي القانوني في الكوطا المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة و ضرب كل الوعود السابقة عرض الحائط ، خضت اعتصاما مفتوحا مرفوقا بمبيت ليلي داخل بهو البلدية بمعية المجتمع المدني وذلك لمدة شهر تخلله كذلك إضرابات طعامية متسلسلة، ليتدخل رئيس المجلس البلدي موضحا أن سبب إقصائي من المباراة جاء بعد تلعبات جهة معينة ،و نتج بعد ذلك سلسلة من الحوارات داخل المعتصم توج بالاتفاق على أن أنتقل للعمل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالقصر الكبير كعامل مؤقت في أفق الإدماج التام أثناء إنعقاد مباراة الوكالة وهو الاتفاق الذي صدر في بلاغ مشترك ما بين المجلس البلدي و هيئات المجتمع المدني. الأن بعد أن أمضيت داخل الوكالة 14 شهرا من العمل كعامل مؤقت و بأجر هزيل 1904 درهم لا تغطي حتى مصاريف علاجي الطبي، اجتزت المباراة الأخيرة التي تم الاعلان عنها بتاريخ 07ء07ء2013 لكن وكما هي العادة تم إقصائي مرة أخرى من امتحانات الشفوي ضاربين عرض الحائط كل الوعود التي حصلت عليها رفقة المجتمع المدني وهي وعود و ضمانات جديدة جاءت بعد حوار شمل الهيئات المدنية الداعمة و رئيس المجلس البلدي و كذا عامل إقليم في شهر ماي المنصرم مع حصولي مجددا على مراسلة من وزارة الأسرة و التضامن تشعر الجهات المعنية باستفادتي من الكوطا المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مع وجوب مراعاتها، وهو الأمر الذي لم يتم بعد كل هذه الوعود الزائفة التي كان الهدف منها هو ربح المزيد من الوقت على حساب معاناتي النفسية و المادية، و دون احترام للكوطا القانونية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة و التي هي كوطا انسانية الهدف منها دمج المعاقين في المجتمع و توفير لهم العيش الكريم، تبين أن المسؤولين محليا و إقليميا لا يتوفرون على أدنى شروط الانسانية و ضمائرهم مستترة ، و لا يحترمون حتى قيمة المجتمع المدني الذي حاورهم طيلة سنتين ونصف. وعلى إثر هذا أعلن للرأي العام المحلي و الوطني ولكل المتتبعين على عزمي خوض الشق الثاني من المعركة التي ليس الهدف منها تحصيل وعود جديدة و إنما رد الاعتبار لي و لكل قيم الكرامة و ذلك بتفجير معارك تستهدف كل من تسبب لي في المعاناة و المآسي و هي كل من مصالح السكك الحديدة ، المستشفى المدني ، المجلس البلدي ، عمالة الإقليم، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء. فإما أن أعيش بكرامة أو أستشهد في سبيلها