تقف ساكنة حي بزبوز سيدي الكامل مندهشة لما يجري أمام أنظارها ، من توافد سيارات محملة بقارورات الخمر و تفريغ الحمولة أمامهم ، و شرب الخمر علانية ، و بيع للحشيش و تدخينه ، و بيع" للغبرة الكحلة "، كما أن الوجوه الغريبة التي تأتي لشراء هذه المخدرات و تعاطيها باتوا يهددون ساكنة الحي بإشهار الأسلحة البيضاء طبعا بتواطؤ مع بائعي الخمر و الحشيش ، و هذا ما جعل الحي شبه غابة تسيطر فيها وحوش ضارية متعطشة للدم ، و كم من أرواح أزهقت في هذا الحي بسبب توافد الغرباء عليه و الذين يفسحون لهم المجال باعة الخمر و الحشيش و يرحبون بهم لأسباب ما ، أما المدعو " ولد الجن " فلا أحد من ساكنة هذا الحي يجادل في كونه أحدث بلبلة كبيرة في الحي ببيعه للخمر بأثمان زهيدة و أحيانا بقرضه للتغرير بأبناء الحي الأغرار و هذا ما دعى امرأة للعراك معه لإنقاذ ابنها الذي حاول "ولد الجن" التغرير به ليكون خادما له شأنه شأن أطفال آخرون. كل هذا يجري و رمضان على الأبواب . أين السلطة ؟؟؟