أصبح حي بزبوز سيدي الكامل سوقا كبيرا لبيع الخمور و المخدرات , فمن يقوم بجولة في هذا الحي لابد و أن يسترعي اهتمامه الحشود الغفيرة التي تتوافد على الحي لشراء قوارير الخمور و الحشيش و ما يطلقون عليه " الغبرة". و لعل السبب الرئيسي الذي جعل الحي مرتعا لمن يبحث عن ضالته من "البلية" هو كثرة بائعي الخمور و أشهرهم على الإطلاق في هذه الأيام المسمى - ف ا- الملقب ب "الجن"، هذا الذي أبدع كثيرا في طرق بيع الخمر و طرق الاحتيال على شباب هذا الحي لكي يقبلوا على شربه علانية ، فهو يوزع قوارير الخمر أمام ساكنة الحي و يشربها رفقة زبنائه دون خوف أو وجل من سلطة أو أي رادع آخر . و السبب الثاني هو التماطل الشنيع للسلطة المحلية التي تغض الطرف عن هؤلاء الباعة " الكرابة "، و هذا ما يشجعهم على الاتجار فيه حتى أصبح الأمر بالنسبة لهم شيئا عاديا. فهل تتحرك السطات المحلية من رقادها لإنقاذ حي بزبوز سيدي الكامل الذي يُدنس مسجداه ليلا و نهارا ؟؟؟