يعاني حي أولاد أحميد بالقصر الكبير من مجموعة من المشاكل ، المتمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية ، وقلة أعمدة الإنارة بل وانعدامها في بعض الأزقة ، مع انعدام المرافق الاجتماعية و الثقافية و الرياضية وغياب مستشفى أو مستوصف صحي يقلل من معاناة المرضى الدين يستوجب عليهم قطع مسافة 5 كلمترات قصد العلاج، ناهيك عن انتشار ظاهرة بيع المخدرات بكل أنواعها سواء السائلة منها أو الصلبة ، مما يجعل معدل الجريمة مرتفع للغاية مقارنة مع باقي أحياء المدينة. هذا المعطى يجعل هدا الحي الشعبي يجتر مرارة التهميش المقصود ، رغم أنه يحقق أكبر نسبة من حيث الكثافة السكانية على صعيد الإقليم ، لتظل ساكنة أولاد أحميد بعيدا عن المخططات التنموية التي يسهر على التخطيط لها المجلس البلدي الموقر ، بل حتى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم يحضى هذا الحي بفرصة الاستفادة من أي مشروع تحت لوائها ، لتظل معاناة الساكنة مستمرة في غياب تام للمسؤوليين و المنتخبين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية بعيدا عن إنتظارات الحميديين المحرومين من أدنى حقوق العيش الكريم ، فأفيقوا يا نيام لأن سياسة قولوا العام زين انتهت .