أيها الزائر العابر المسافر الغريب ......... بسمة موحشة على نصف الشفة وفي النصف الآخر دهشة ...... غصّة في الحشا وفي الحلق أرق للبوح ......... هل أخبرت المعاني أين يموت الحرف عطشا .......... أين يُدفن دون شاهدة دون طقوس دون بخور ولا عطور ......... شهقة رجفة حشرجة فيقين .. تعود الروح إلى أوكارها لتخبر عن ما كان وماصار ...... كله نقش على بوابة الصمت الأخير