مدينة القصر الكبير تحتفي بكتاب:” رحيل شاعر لوكوس” في اطار اللقاء الاعلامي التواصلي المحلي الخامس، تنظم مؤسسة القصر الكبير للتنمية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “عمالة العرائش” ، حفل توقيع كتاب: ” رحيل شاعر لوكوس”. وذلك يوم الأحد 28 نونبر 2010، على الساعة 4 مساء، بفضاء المركز الثقافي البلدي بالقصر الكبير. في لقاء يشمل كلمة للجمعية المنظمة بالمناسبة، والقاء قصائد شعرية لشعراء المدينة . وللاشارة، فقد أشرف على هذا الكتاب الأستاذ و الباحث التربوي والاعلامي المقتدر محمد ابو الوفاء، وفاء لرفيقه الأزلي الشاعر العرائشي، ومدينة محمد عفيف العرائشي، والكتاب ضمن منشورات نادي القصر الكبير للصحافة و الاتصال بالقصر الكبير، في سلسلته الأولى، يشمل عدة قصائد شعرية وشهادات و كلمات في الشاعر الراحل محمد عفيف العراشي، في مناسبة ذكراه الأربعينية الأولى لوفاته. وقد شارك في هذا العمل القيم، نخمة وازنة من أصدقاء و أوفياء الشاعر الراحل محمد عفيف العرائشي، في شهادات مختلفة جاءت كالتالي: استهل باب الشهادات الأستاذ محمد أبو الوفاء صديق الشاعر و رئيس نادي القصر الكبير للصحافة، بشهادة مطولة تحمل عنوان: ” محمد عفيف روحه باقية فينا” ، و الأستاذة بشرى الأشهب رئيسة المركز الثقافي البلدي بالقصر الكبير، بشهادة عنونتها ب:” ستبقى مكرما يا شاعر لوكوس”، أما الشاعر المقتدر الطيب المحمدي فقد شاعر بقصيدة عمودية طويلة عنونها ب ” زمن كالمدى أيامه”، أما الأستاذ أحمد احسيسن ممثل المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، فقد عنون شهاته في :” الشاعر الذي علمنا عشق الوطن”، فيما شارك أيضا الشاعر القصري المقتدر عبد الحمن الشاوش، بشهادة و قصيدة عمودية طويلتين، عنونهما ب:” لقد أزمعت على المشاركة”، أما الأستاذ عمر الديوري رئيس النادي المغربي بالقصر الكبير، فقد عنون شهادته في الكتاب ب :” ياشاعرا ما أروعم”، أما الدكتور و الباحث الجامعي الأستاذ مصطفى يعلى، فقد شارك بشهادة مطولة عن جمعية البحث التاريخي و الاجتماعي، تحمل اسم:” جلذتنا بأغلى ذات “، قبل أن يعنون الأستاذ محمد المصباحي الشاهدي باسم النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش، شهادة تحمل عنوان:” المدرس الحق”، أما الشاعرالقصري مصطفى شحموط، فقد شارك بقصيدة تحمل اسم:” يا أبت” ، قبل ان يعنون الشاعر القصري الآخر المقتدر مصطفى الطريبق، مرثيته العمودية الطويلة في حق الشاعر الراحل، بعنوان:” رثاء شاعر”، أما الشاعر القصري الآخر أنس الفيلالي، فقد شارك في شهادة مطولة عن الشاعر الراحل وديوانه الأخير جلد الذات، بكلمة تحمل عنوان:” من واجبنا كاعلاميين ومبدعين و فاعليين جمعويين..الاحاطة بثراث الشاعر الراحل محمد عفيف العرائشي، فيما عنون الأستاذ المقتدر مصطفى الجباري الكاتب العام لمؤسسة القصر الكبير للتنمية، شهادته في الراحل ب:” كلمة حق”، أما الدكتورة كريمة العرائشي ابنة المرحوم، فقد عنونت شهادتها عن والدها ب:” شهادة في حق والدي” ، فيما عنون الشريف مولاي بن ربوحة الشرقي شهادته في الراحل ب:” الروح الطاهرة”، فيما ذهب الأستاذ يوسف البحيري عن بوابة ومنتديات القصر الكبير، في شهادة تحمل اسم:” أسد الشعر بمدينة القصر الكبير”، أما الأستاذ المقتدر محمد خيرون الذي كان يتردد عليه الراحل لرقن نصوصه الشعرية، فقد عنون شهاته في الراحل ب:” شهادة حق”، فيما ذهب الأستاذ نزار خيرون في شهادة تحمل اسم:” شاعر متميز، و باحث متبصر” ، و ختم باب الشهادات و القصائد و الكلمات، التلميذتين: مريم تاقي وعفاف الفوقري، بقصيدة وكلمة للأولى تحمل عنوان:” عفيف الأخلاق”، وكلمة للثانية تحمل اسم:” أستاذ الأجيال.. و شاعر الشعراء “، قبل أن يختم ابن الراحل الأستاذ عصام العرائشي كلمة شكره نيابة عن أسرة الفقيد للمشاركين و المنظمين للذكرى التأبينية لوالده. وقد ختم الكتاب، في شهادات أخرى عن الراحل و أعماله الشعرية ، من غير التي ضمنها الحفل التأبيني، لخيرة أدباء القصر الكبيرالراحلين وغير الراحلين، استهلها القاص الراحل و أستاذ الأجيال بوسلهام المحمدي، حين قال:” ...واعترافا مني فاني أعتبر نفسي لم أكن مبالغا عندما وصفت الشاعر في احدى الأمسيات الشعرية بأنه أحد أسود الشعر بالقصر الكبير...”، وأخرى للأستاذ محمد أبو الوفاء حين كان يقصد ديوان جلد الذات للراحل:” ...ديوان بكل موضوعية يثير الانتباه في المشهد الشعري المغربي خصوصا، والعربي عموما، وينبئ برؤية شعرية متفردة لشاعر رقيق من خلال استعمال تشبيهات رائعة، وأساطير ذات أبعاد دلالية تؤسس البعد الذاتي و الموضوعاتتي عبر نسيج شعري يعتمد خطابه على علامة دالة تؤكده تسمية الديوان...”، و شهادة أخرى للأستاذة المقتدرة انصاف القجيري حين قالت عن جلد الذات:”... يضم علامات مضيئة على خارطة الشعر العربي. تخرج عن طوق الصمت، وتتضمن بوحا صريحا حول الذات الانسانية في أبعادها المختلفة، الذاتية و الاجتماعية والوطنية والقومية و لتؤسس تجربة شعرية تتميز بصدقية وأمانة النصوص التي تعتمد الشفافية....”،و شهادة أخرى للدكتور الباحث الجامعي مصطفى يعلى التي قال فيها عن جلد الذات:”... مرآة عاكسة لحالنا، لمشاعر وهموم صفوة من القصريين خصوصا، والمغاربة عموما، بل ومن العرب أجمعين....”، وشهادة أخيرة للمؤرخ القصري المقتدر الأستاذ محمد عبد الرحمن بن خليفة التي قال فيها عن الراحل قبل رحيله كذلك:” ...شاعر القصر، وصناجة العصر، الأديب الأريب العكاضي المنحى، والمنتدى أبو القوافي وربابة الطرب الصيت الجهور الطروب محمد عفيف العرائشي القصري..”