رسَالَة ٌمِنْ عَربِّي ٍإلَى اُلعَرَبْ

سلامٌ عليكم ياعربْ
يا أمَة َ أخْيَر ِ الناس وحبيبِ غافِر الذنبْ
اِفتخروا فأنتُم أمَّة لا تُوزَنُ بالذهبْ
فَمسارُنا رسمهُ إسماعيل
وعزَّزَه ابنُ عبدِ الله فلماذا نَهَََبْ ؟
أ نَهَبُ من عدوٍ سَيَصْلى ناراً ذاتَ لهَبْ
يُغْرينا بثقافةٍ و حضارةٍ متجدِدة كلُّهَا عَطَبْ
لماذا ؟
لماذا ؟ نَتَّبِعُ غريبًا ونحنُ أهلُ الثَقافة والأدَبْ
لو اِتحَدنا لحكمنا العالم بدونِ أن نتْعَبْ
هَهْ هَهَههْ لنْ يكون اتحادٌ مادامت نقط ٌ سوداء في القلبْ
عندما نحتاجُ شيئًا نتَّجه جريًا إلى الغربْ
لِنَتَوَكل على الله أولاً فإنهُ يُحِبُ عبداً مِلْحَاحَ الطَلَبْ
لماذا ؟ لا نعتمد على بَعْضنَا
فاعْدُد مَعي خَيْراتِنَا
من أقصى الشرق مروراً بأمِّ الدُنيا
لِنَتَوَقف بالأطلسي في المغربْ
لا تَلُوموني فأنا عربيٌّ غَيُورٌ أتَكَلمُ معَكم ولا أسُبْ
ماذا سأفعَل ؟
أضحكُ اِستِهْزَءاً لحُكامنا
أمْ أبْكِ دَمًا لحَالنَا
المُنْقَلَبْ
عَصَيْن الله فهَا نحن نُعَّذبْ
ستسخرون مِنِّي و تَقُولُون
نَأكُلُ ونَشربْ
سُعَدَاء نَمْرَحُ و نَلْعَبْ
وتَسْألُونَنِي اِسْتِهْزاءاً
أ َ نُعَّذبْ
ألَيْسَت فُرْقَتُنَا عَذابْ
الصومالُ في جُوعٍ وسوريا تنزِف
وغزَة مَحصورة و القدس في اِنقِسامٍ و تل أبيبْ
صَارَت عَاصِمَة للخَنَازيرِ والذِئَابْ
ونحن كَجُمْهورٍ من الضِبَاعِ
يُشاهدُ المسرحِية في صمتٍ و أدَبْ
قَد يقُول بَعْضُنَا سَاسَتُنَا هُمُ السَّبَبْ
فلا خوف الآن فإنَّ اْبنُ مَنُّوبِيَّة َ
فَتَحَ فَوْهَة بُرْكَان الغَضَبْ
أتمنى أنْ تُعْطِي هَذه الثورَات أ ُكلَهَا لِيَتَبَدَّل حالُنا العَصِيبْ
فهَا هي الأمُّ العربية في مخَاضٍ لِتَلِدَ
أمَّة ً قَليلٌ مَا تَقْتَرِفُ ذَنْبْ