في إطار تزايد النشاط الاجرامي مؤخرا بالمدينة مع موسم عاشوراء، عاشت مدينة القصر الكبير بحر الأسبوع المنصرم على واقعة تعرض منزلين للاقتحام و السرقة. و تعود وقائع هذه الاعتداءات حينما تمكن اللصوص مساء الخميس 22 نونبر 2012 من رصد خروج كافة أفراد عائلة من منزلهم بحي الأندلس قرب حمام "بريطل"، ليتسلقوا إلى السطح من أجل سرقة إحدى الزرابي و بعض الملابس لكن أفراد العصابة سينتبهون لوجود باب السطح مفتوح مما مكنهم من النزول إلى داخل المنزل و سرقة بعض المقتنيات الثمينة ( جهاز حاسوب، هاتفين، بعض المجوهرات و مبالغ مالية) و قد وجه أفراد العائلة شكاية لدى مفوضية الشرطة حول الواقعة مستعنين بشهادات بعض أفراد الجيران الذين تمكنوا من التعرف على هوية أحد اللصوص الذي يسكن بالقرب من المنطقة، رجال الشرطة بدورهم قاموا بحملة تمشيطة في الحي وتمكنوا من رصد أحد المشتبه فيهم الذي إستطاع الفرار من قبضتهم. في نفس اليوم تعرض منزل أخر بحي الفرفارة للسرقة ، حيث ستثير بعض التحركات الغريبة في المنزل شكوك سكان الحي لعلمهم أن صاحب المنزل مقيم في هولاندا ولا أحد يقطن فيه، مما دفعهم للاتصال برجال الأمن الذين استعانو ببعض أفراد من عائلة الضحية للدخول إلى المنزل الذين وجدوه قد تعرض للسرقة بدوره. وكان منزل اخر بشارع مولاي علي بوغالب قد تعرض للاقتحام من طرف احد اللصوص بداية الشهر الجاري و تمكن رجال الامن من القاء القبض عليه متلبسا بعد تلقيهم إخبارية من طرف أحد الجيران تفيد بإقتحام المنزل.