على بعد أيام من عيد الأضحى المبارك ، تعيش المصلى القديمة ، الواقعة جوار مقبرة مولاي علي بوغالب ، حالة مأساوية ، نظرا لتحولها إلى مطرح للأزبال بعد أن كانت تؤدى فيها شعائر الرحمن لسنوات طويلة. بوابة القصر الكبير ، توصلت بصورة للوضع الحالي للمصلى ، و التي يبدو فيها جليا حجم الأزبال التي تراكمت في المكان ، و الناتجة عن إلقاء الأزبال هناك منذ مدة ، إضافة إلى عدم قيام آليات و عمال المجلس بتنظيف المصلى القديم ، كما يستغل جزء آخر من المصلى لممارسة الرياضة ، في حين تم منح رخصة " السيركو " لإقامته في بقعة مقابلة ، و كل هذا يتنافى و وجود هاته المزبلة . السيدة الزهرة الرياحي ، بعثت بالصورة ، لتستنكر من خلالها هذا الوضع الشاذ الذي يضر بالمواطنين ، معتبرة أنهم كسكان الحي ، سئموا من الحالة التي توجد عليها المصلى ، خصوصا و أنهم يستعملون الشارع المحاذي يوميا . و قد توجهت السيدة الزهرة الرياحي إلى مكتب النظافة بالبلدية يوم الثلاثاء 23 أكتوبر لمطالبة مسؤولي البلدية برفع الضرر الناتج عن هاته المزبلة ، لكن تعامل مسؤول مكتب النظافة كان جافيا و رفض الاستماع إلى السيدة الرياحي بدعوى إلتزامه بموعد هام ، رغم أن التوقيت كان وقت دوام العمل ، حسب ما صرحت به السيدة الرياحي لبوابة القصر الكبير ، مستطردا أنه بإمكانها فعل ما توده ، عندما واجهته بنيتها مقابلة الرئيس . السيدة الرياحي أخبرت نائب الرئيس الذي استقبلها بلجوئها إلى الإعلام لفضح هذا الضرر ، و وعدها بإرسال عمال النظافة إلى المكان لتنظيفه ، بعد أن أبلغها بتعطل آلة الكنس ( طراكس ) . جدير بالذكر ، أن قطاع النظافة تم تفويته لشركة خاصة ، لكن حرمة المصلى ، الذي تستغل كمكان لممارسة الرياضة ، تجعل المجلس البلدي مسؤول عن التدخل للحد من هذا المشهد الذي لا يلائم المكان . كما نشير إلى أن بوابة القصر الكبير ، توصلت شهر ماي الماضي بصورة للمكان ذاته من طرف نفس السيدة ، بغرض لفت انتباه المسؤولين إلى هذا المشهد المشين ، لكن الحال بقي على ما هو عليه بل زاد استفحالا . صور حديثة
