دروب القصر الكبير تحولت الى مشاتل ورود واقحوان . عندما تمر بها تشم روائح الزهور المنبعثة من المزهريات المتواجدة بالقرب من المنازل والاجمل من كل هذا تلك الجداريات المطلة بشوارع المدينة و التي تعبر عن الحس الجمالي و الاخلاقي و الانساني للساكنة .فمنها من تعبر عن حملة تحسيسية و اخرى عن رجال صنعوا تاريخ المدينة و اخرى تلهمك سحرا وروعة بانامل اطفال صغار حدوا الاقلام و الالوان والمكان و اتوا لساحة الفناء ليرسموا حلما كل هاته الجداريات تبهر زائر المدينة وتقول له حقا أنها مدينة القصر الكبير مدينة عامر و الرايسي والعرائشي والبراق والقوسي و المسكيني و .....والعديد العديد من رواد الثقافة و الفن والادب بها . وعندما تمر بالشوارع لن تجد كثرة الملصقات بها بل تجد سبورات من الحجم الكبير بها اعلانات عن اهم الأنشطة المختلفة لأزيد من ثلاثمائة جمعية واكثر . ن تجد حفرا بل تجد نافورات ملونة تضيء رتابة اليوم والحلم . انه الحلم الذي تمنيت ان لا استيقظ منه . فياليته لم يكن حلما .كي لا اصدم بحال مدينتي . والتي ان بحثث عن اجمل جدارية بها وجدت مستطيلا كبيرا مكتوب عليه{ ممنوع البول وشكرا.}شرف الله قدركم وما سواها سوى جداريات اشهارية فقط