كتبت سطرا ونطق قلمي قائلا أنظر إلى المحبرة... إنها تبكي...فهل لإسكاتها لك مقدرة قلت و أنا مصمم على رأيي تمساح هي... دموعها غير معبرة كلما اتفقنا أنا وأنت على أن نستر سوءة الورقة نلبسها أحلى خرقة بخيوط من دهب منمقة تغار..تغار...وتغار وتظن علينا بحبرها وتدعنا نحتار دعك منها... فقد أوشك سائلها على الاندثار أجابني القلم لا...إنها والله محقة وشالها محرقة لها لهيب بدون نار ثم..أنا من يغطس في أغوارها مدادها يشع و يشع له وميض يخطف الأبصار... بربك اعترف إنها هي من ينسج الأفكار لا...لا تكن سخيفا أيها القلم أنسيت انه العقل.. هو صاحب القرار أنسيت أن لي بنات أفكار يأتينني بالوحي من سائر الأمصار فما أنت و الدواة سوى مجرد أدوات بهم استعين لألبس بياض الورق أبهى حلة من خالص النظار واهديها للقارئ نضيفه نقية صافية مفعمة بأحلى المعاني ذات وقار