هويتي ؛ اشراقة بلا ضياء، على بساط النور ، روي رجعة بلا ايقاع حفيف نسمة بقلب الريح؛ > وراحتي على فراش النوم دون نوم رفيف موجة على شطآن البوح تكبيرة الصلاة في معراج الروح > طفولتي ؛ يراع يافع من رشفة الدموع ، والحرف تلوالحرف ، يغسلها على ألواح الفحر ، صلصالها زبيب > صراخ طفلتي على المهاد كقصتي مع الحياة > ملاك وحدتي وجلستي ؛ على عرش القصيد رحلة بلا سفار، محيط الصمت مخاض أطلس يرسمه الخيال كرجعة لقافية > يلف ضجعتي احمرار الورد واصفرار القيقلان؛؛ على مشارف الغيوب والعدم ؛ أصيخ باستغراق للهنيهة التي تغسلني بلا مياه دافق من الوديان > نوارس الضفاف كلها ، تقيم لي صلاتها ، بلا ركوع أوسجود هي الصلاة مطلقا ، لمطلق الوجود والعدم > وصيتي لولدي ، أن يمهر الصداق يوم عرسه بقبلة يرسمها على جبين أمه تزكية الى الأبد مباركة > وصية أخرى ، ليست على مقاس قلم أو ورق ، محبرة البحار ، عينها ? مدادها ، على مدار الشمس والقمر > حدود قبلتي ، طواف ومضة منيرة وحول بيت الله والبيت جوهر مكنون في بحيرة الفؤاد والرؤى لن يكذب الفؤاد ما رآى لم تكذب الرؤى ولن تزيغ مطلقا لآنها مشدودة الى مطالع النجوم والقمر > اصطفيت صاحبي ، أودعته سرائري كما الفؤاد أبيض ، بلا غبار أو غيار ، تخذته رفيقا في الطريق ، قا سمته أعز ما ينال، في رحلتنا الى المنى ، وقبل أن ...وأن نجمع أمرنا ، تركني كفرد دون جمع ودعني بلا سلام أو كلام ، فلم أجد الا الجمار أقبضها على بساط الكف والسلام على دنى ودنيوات ؛ لا صديق ، لارفيق > اعتزلت غب حيرتي ،، وراجعت الحساب بالأعداد والأصفار ، فراعني شح الحصاد في البيادر الكثار صنعت سلة من السنابل العجاف أودعت في أحشائها اصفرار القيقلان ، طالعا على درب الزمن ؛ خلاصة ، كأنها « رسائل الأحزان « أكتبها لولدي كريمتي هي الأخرى في المهجر البعيد ناشد دين نور اليقين ؛ في غيهب الظلم عليهما سلام الله والأمان > اطرحت قلمي الذي هو الصديق والكليم ، استبدلته بعلبة الألوان كانت حائلة ، نسخها غربال الشمس ، والشروق لم يزل يحبو على الفراش ... > والذاكرة ؟ محوت عن جليدها وشوشة ذرذرها وميض البرق عاريا من الرذاذ او سنابل المطر والذاكرة ؟، وما أدرا ك أرجوجة على خط التماس لولبها خيال الظل ، خرائط كالأرخبيل > حارس المدينة التي اسكنها ولا تسكنني، رمى الي قفة من عزف الأحراش والقصب - والصبح طفلة على المهاد- وقال لي ، السوق للمعاش لامناص ، خديعة الحواس أن تكون مقترا أو مسرفا ، فخذ لها بقية من الحياة > لكنني رميت قفتي على ألسنة اللهب ، لأرسم الخلاص منفذا الى الخروج من شباك الصيد كل ضحوة ، تحملها ألتداعيات على مدار الجدي > صليت ركعتين ، تحية للأرض والتراب ، ولي ? بالجيب- حجيرة كريمة ، ألمسها برحب الكف ، تيمما وحجتي رحيل ، أو سفر ، في البدء كان الطين ، كان العشق للوطن طنجة 1/3/2009