1 - معتزل سآوي إليه، إلى معتزل بعد الشد وبعد الجذب ، سيجه بستاني خلاق، - جل سناه - بسياج الصمت، ولبلاب النسيان ؛ والغاية مطلقة ، عش إشراقي ، لخمول يؤنسه حارس مملكة الطير، يحميني من معترك الوقت و محرقة الحدثان؛ - ليس هروبا ، يا ولدي كن... رجلا، ، ولا تتبع خطواتي شق طريقا ، لك وحدك؛ فالحافر، تلوالحافر، لا يرسمه عصفورالطيران ( - ياولدي سميتك باسم الجد ، فطر ، كعصفور ربيع بجناحي عقل وقلب، وحاورني ، من نافذة الشرق ) ******** في أفق انتظار ، رغبتي معلقة ، تلفها سحائب من الملل ، تخاله ، في حالة احتقان... ما أطوله ليل الهلع على شط المدى ، يحيلها دهورا، والصدى بلا رجيع.. والنفس ؟ هذه الأمارة، الملولة التي تمور ؛ كا للظى ، ودون أن تقر ، في جلستها ، على رماد ، من شواظ كالحريق ، كأ نه سحابة حمراء ، لعل من سجوفها ، يلوح بارق ، أو أمل فسيح والبرق ، كا لمروج يذ يب كومة من الثلوج حالة الهلع ؛ تلك التي على نقيض من سكينة بيضاء ، منيرة منورة ، بها عين اليقين والذي عليه ، يعول عليه والشك لا يعول عليه 2- واحد من عشرة اصطفيت ، لعشرة الصفاء ، كوكبة من الصحاب ، عشرة ، بالتئام ، أو تضام ، على هيآتها ، وفي العيا ن ،. كأنها سنابل القمر ، على ضفاف ليلنا ، يشع با لنجوم ... كما قنادل السهر تشدنا نسجها، حكاية عن سندباد قد نزع القلاع عن سفينه ، وأطلق العنان للرياح والقد ر ؛ وأصبع دقيق من أنامل مباركة ؛ هل اليمنى هل اليسرى سيان ؟ لولبه ، على شعاع خاتم ، ربانها كبوصلة يهبها لمن يشاء تذكرة تعطى ، ومن عشيق البحر ، ساعة السفر ؛ زماننا يدور ، دون ..رجعة ، نا فورة بلا خيول و حبلها تمسكه سواعد مفلولة ، بالجذب ، لا يحس ، لا يرى هو القضا هو القدر، فوق طاقة البشر ؛ هكذا ، وهكذا ، سلسلة الصحاب ، كالأغصان ، في عرائش الأحوال مقا مها .. مقا مها؛ تآلفت واختلفت ، سيان مسالك أو سبلا ، تكون مباهج المنى ، والأمنيات ، تبقى تشوفا ، تظل فيصلا عبر السفار في سفائن البحار ****** تناثرت ، كما الأوراق في عواصف الخريف ؛ حبا ت عشرة وعشرة وظل واحد من عشرة ، يعد أنجما ، نيازكا في عز الظهر ، سامتا بلا ظلال ، أو أنه قنديل واحة بلا ضياء ، في غياهب السرى؛ خريطة تجزأت ذراتها ، أضحت رميما ، دون وحدة منشودة ، أو خيمة ظليلة يوم الهجير