أغلى من صدفة ، في شرنقة المحارة نسغ حياة ، فيها يتوالد بالاخصاب؛ فبعد البرهة والبرهة من عمر التزمين سيكون مخاض- ربما ليس عسيرا، تنشق المحارة شطرين ؛ حبلى بالصدفات ، تشق لحاء وغشاء وقبل طلوع الشمس تسكب في كينونتها ، لمع الاشراق .... أغلى منها ، فلذة كبد من رحم الأم ، من صلبك ? أنت أيها الوالد ، نطفة مضغة علقة مجريات الصيرورة في الحالين متناظرة مع وقف التشبيه ، - سبحان الله بديع الكون وباريه ، خالق هذا الانسان على صورته يتحمل عبء التسيير بمشيئته وجل عن التشبيه فالانسان ، جنينا ? كان في رحم الاعجاز الأزلي لا يفقه سر الترميز الا أولو الألباب المصطافون ممن أعطوا مفاتيح كنوز ورموز *** سأ صير،اذن بارادة هذا الخلاق ، جدا لحفيد ، هو في علم الغيب ، موسوم/ مرسوم وبعد ليال وليال ، من أطوار الخلق ، في رحم المحارة ، ( آه هي بنتي ، هجرة أحلامي الى واحات غدير فصلاتي وابتهالاتي أرقمها على جذع مخاض، يكلاها الباري يحفظها برعايته والسبع المثاني لأكون الجد الاول لا الثاني) *** عن اسمه ، لا تسألوني اسألوا ليالي السرى ، اسألوا الجفون ، تلك التي لم تعرف النعاس والكرى، هو الجنين في أحشائها ، اسألوا عذوبة المخاض، أو عذابها ، وقبل أن يشق كتكت غشاءها ، اسألوا مقص « قيصر» وراتق أليافها لا تسألوني عن اسمه ؛ فالاسم- شرعة- حقيقة من حقها ولا جدال ، سماه الخالق البديع بالذي سمت به ، ومن قرآنه الحكيم، ياء/ سين بالحرفين اتحدا على قراءة وبالسماع « ياسين» هو الحفيد لي هو الرضيع من حليبها ، وعوعة تصاحب الوليد ، لاينام ، ( آه كنت على شفا انهيار ، أراقب انفجار وعوعة الحياة ، وساد صمت مطبق على الزجاج - واع واع وعوعة ، انفرجت على سديمها ، نيازك الظنون ) لكي ينام طفلها الرضيع ، تجري على لسانها ، كل تهليل، أو بديع فالمرقصات، المطربات هي البديل والشفيع في نسيج نومه تقاطعت به أزمنة بلا رجوع أو رجيع ( الله يا ياسين والقرآن الحكيم الله يا ياسمين في الصباح وسيم ا لله ياجميل بالنعاس النعيم والصراخ المبين بسمة لا تريم الله الله الله محمد رسول الله فارقصي يانجوم هللي ياغيوم واسكبي في رموش رشفة من شموس واغسلي وجنتيه بالندى والنسيم ) *** كأن خاطرا منه الي ، الى الوجود من العدم عبر مسيرتي الى الحياة ، يقول لي، والقول بالمجاز لاحروف فيه فما الحياة ؟ يا أبا الوليد على مدى شهور أو تزيد لم يكن الصراخ ديدني بلا مزيد ، يفصلني عن الصراع في الوجود، شرنقة الغياب عن مدار السرطان ، هل الدنى جنات عدن لها كيانها بلا خصام بين أهلها ولا صدام يا أبا الوليد أوصني وصية تكون لي منار هدي في الطريق *** هالني اختراق الوقت بالتزمين وبيننا فواصل الجمان بالتمكين فشمت منه البرق رقمت لوحه بآية التنزيل - يا ياسين ؛ اقرأ قرآن ربك الحكيم، وكن لها محارتي وهجرتي نعم الولي والرحيم اكتوبر 2009 طنجة/ دمشق