ع . الشعباوي منذ حوالي سنة. انفجرت في ميناء المضيق بولاية تطوان، فضيحة تتعلق بالترخيص المشبوه لاحدى الشركات العاملة في قطاع الصيد البحري، وذلك بالسماح لها باستقدام نوعية غريبة، من المراكب المتخصصة في استخراج الصدفيات المحارية، من أعماق المناطق الرملية بالمنطقة البحرية الواقعة ما بين (قاع أسراس) باقليم شفشاون، (ووادي لو) باقليم تطوان، وأحيانا أخرى، في مصايد (المضيق) باقليم (الفنيدق) بولاية تطوان.. ومن تداعيات هذه الفضيحة، قيام وزارة الصيد البحري ب (تجميدا) أحد مسؤوليها بمندوبية (المضيق)، وسحب الترخيص للشركة المعلومة المتخصصة في تصدير الصدفيات المحارية الى اسبانيا، والتجائها الى تطبيق طريقة حمائية وتقنينية لصيد الصدفيات مستقبلا، وهو إجراء تمهيدي لطي الفضيحة أولا، وترضية المتصارعين من أجل التحكم في (كنوز!) مصايد الصدفيات المحارية والمعروفة ب (الكونتْشا) و (الكارُّوكُو) على صعيد المصايد المتوسطية الواقعة ما بين المضيق ووادي لو وقاع أسراس.