أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فرع القصر الكبير ، بيانا دقمت من خلاله ناقوس الخطر ، حول الأوضاع " المزرية " التي تعرفها حقوق النساء محليا . كما سجل نفس بيان الجمعية ، إستنكار هذه الأخيرة ، لتزايد عدد حالات العنف في حق النساء ، و تنامي ظاهرة اغتصاب القاصرات و الاعتداءات الجنسية . وقد عززت الجمعية ، بيانها الصادر أمس الإثنين ، بعدد من حلالات الإعتصاب و العنف ، و محاولات الاغتصاب ، كتلك التي تعرضت لها طفلة في السابعة من عمرها سبق لبوابة القصر الكبير أن نشرت حالتها . كما نددت الجمعية بالاستغلال الجنسي للعاملات الزراعيات بحوض اللوكوس ، و تنامي ظاهرة التحرش الجنسي بالتلميذات خصوصا أمام أبواب التلميذات . الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القصر الكبير بيان من أجل اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لحماية حقوق النساء والفتيات القاصرات والطفولة يتابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير الأحداث المأساوية والانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها النساء، والفتيات القاصرات من اغتصاب واعتداءات جنسية، والجمعية إذ تنخرط بقوة في نضالاتها من أجل حماية النساء ضحايا الاعتداء وضمان كرامتهم وتؤكد بأن لا تقدم للإنسانية بدون حفظ مبدأ المساواة بين البشر، مساواة تضمن كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكافة فئات المجتمع. ونسجل باستنكار شديد تردي أوضاع حقوق النساء على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ظل التهميش والإقصاء التاريخي الذي تعرفه المنطقة باعتبارها ما تزال رهينة التقسيم الكولونيالي التي يصنفها ضمن مجال المغرب الغير النافع، من هنا تزداد معاناة الحياة اليومية لساكنة المنطقة وفي مقدمتها الفئات الأكثر هشاشة، حيث تتعرض النساء لشتى أنواع التميز والتعنيف الجسدي والنفسي والرمزي وكذا حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، وضعف آليات الحماية والنهوض بأوضاع حقوق النساء لإقرار مساواة كاملة ومواطنة حقيقة لهن. وهناك حالات عديدة من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية وكذا العنف الزوجي ومن بين الحالات: حالة الحمل لفتاة قاصر: ل. ر البالغة من العمر 17 سنة. حالة الاغتصاب والحمل لفتاة: ن. م. حالة الاغتصاب لتلميذة: ن.ع البالغة من العمر 15 سنة. محاولة الاغتصاب لطفلة: ش. م. البالغة من العمر 7 سنوات. حالة الاعتداء والحجز الذي تعرضت له السيدة: س.ه من طرف زوجها. حالة الاعتداء والتعنيف للمواطنة: م. ح من طرف زوجها. كما يسجل الفرع المحلي الاستغلال الجنسي للعاملات الزراعيات بحوض اللكوس (حقول البطاطس والتوت البري...) وكذا تنامي ظاهرة التحرش الجنسي بالتلميذات أمام باب المؤسسات التعليمية. ونسجل باستنكار شديد تزايد حالات العنف في حقوق النساء وتنامي ظاهرة اغتصاب القاصرات والاعتداءات الجنسية. والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر ومن جديد فيما يتعلق بالأوضاع المزرية التي تعرفها حقوق النساء محليا، وتطالب من كافة الجهات باتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لحماية حقوق هذه الفئة المجتمعية وتفعيل المساطير القانونية في مواجهة المعتدين. وتنادي كافة الهيئات المدنية العاملة في هذا المجال بتنسيق الجهود خدمة لضمان حقوق المرأة كما هي منصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. المكتب المحلي القصر الكبير في: 23/04/2012