علمت بوابة القصر الكبير ، أنه تم العثور على الرضيع أكرم الصحراوي ، الذي اختفى بمحطة الحافلات بمدينة القصر الكبير . الطفل تم العثور عليه يوم السبت الماضي من طرف شرطة العرائش ، جانب أحد البيوت ، ليتم نقله إلى مستشفى للا مريم ، حيث مكث هناك ، تحت الرعاية الطبية . أب الرضيع ، تلقى اليوم إتصالا هاتفيا من طرف الشرطة ، يعلمهم بضرورة التوجه لمدينة العرائش ، للتأكد من إن كان الطفل المتواجد في المستشفى هو نفس اكرم الصحراوي . الأم و بعد ان قامت بمعاينة الرضيع حوالى الثامنة من مساء اليوم ، تأكد لديها يقينا أن الرضيع الموجود بالمستشفى هو إبنها . السلطات الأمنية رفضت تسليم الطفل لأمه ، لغاية إتمام الإجراء ات القانونية يوم الإثنين المقبل . بوابة القصر الكبير ، في اتصال مع أب الطفل أكرم الصحراوي ، عبر لنا في حالة من الذهول عن سعادته و فرحه بخبر العثور على رضيعه ، مؤكدا أن الرضيع يوجد في حالة صحية جيدة ، رغم امتناع الأطرف الطبية بمستشفى اللا مريم عن الترخيص للأم بزيارته ، كما عبرعنڢامتنانه العميق لكل من ساهم في البحث او نشر صور ابنه ، خصوصا عبر الانترنيت ، و المواقع الإخبارية . كما أضاف في حديثه لبوابة القصر الكبير ، أنه يوم الحادث ، عند صعود زوجته الى الحافلة المتوجهة الى طنجة ، جلست إلى جانبها امرأة ، لم تكن على سابقة معرفة بها ، و أثناء الرحلة ، بادرتها المرأة بالسؤال عن جنس المولود ، كما طلبت منها ان تسمح لها بحمله و هو ما فرضته الأم حينها ، لكن عند الوصول الى محطة القصر الكبير ، لم تجد الأم حرجا في ترك الرضيع في حوزة المرأة ، لغرض الذهاب الى المرحاض . عند عودة الأم ، لم تجد المرأة التي جاورتها طول الطريق من وزان الى القصر الكبير ، لتجد نفسها قد فقدت الرضيع ، بعدما بحثت عنه و عن المرأة المختفية . الأم توجهت الى المصالح الأمنية بالقصر الكبير ، التي رفضت البحث عن الرضيع حسب رواية الأب لبوابة القصر الكبير و أحالتها على المصالح الامنية لمدينة وزان ، التي أحالتها بدورها على وكيل الملك بالقصر الكبير ، على اعتبار ان الجريمة وقعت بمجاله الترابي ، و لتجد الام نفسها في مكتب الوكيل العام للملك بطنجة ، هذا الأخير ، أمر مصالح الشرطة بالقصر الكبير ، بعد طلب من أم الرضيع ، ان تفتح تحقيقا في الموضوع ، و ذلك يوم الإثنين الماضي .... هذا ، و لم يتسنى لبوابة القصر الكبير الحصول على أية تفاصيل متعلقة بالمختطفة أو حيثيات تخليها عن الرضيع أكرم بمدينة العرائش ، في نفس اليوم الذي اختطفته فيه من مدينة القصر الكبير .