دائما و أبدا أنت في البال و إلى قلبك تشد الرحال تهون الصعاب و لو كثرت أتحداها لأجل الوصال الجبال من شدة قسوتها من ذكرك تصير رمال حتى القمر من فرط جمالك لم يعد بريقه بالربا جوال الربيع أتى على حين غرة طلب إذنك ثم استقال انتشى الطير من شذى صوتك أنشد و رقص ثم استمال و الرياحين من سحر عطرك أفل عبقها و لم يعد فعال سهام رموشك فتاكة تكفي لتدجيج خميس القتال عيونك إن هي تلبدت بالمزن ستمطر وابلا من الو شال يحيا بها قلبي بعد موته و نبضه سيستفيق في الحال أنت الحياة و الموت معا فبدونك يغدو العيش محال حبك في أغوار القلب استوطن صيرني مملوكا للجمال تبختري و تغنجي بحسنك أنت المنى و أنت أميرة الدلال وجدة، في 08/04/2012