عاش سكان بناية " دار غيلان " ليلة حقيقة من الرعب، بعدما سقط _ مؤخرا_ جزء من سقف البناية المذكورة التي يقطنونها. قاطن البناية السيد الطيب بنشعبوشي ذكر بمجموعة من الرسائل والشكايات التي وجهها إلى المسؤولين المحليين حول وضعية البناية والخطر الذي أضحت تشكله له ولباقي أسرته من غير أن يتلقى جوابا حول ذلك بالرغم من القيمة التاريخية للبناية التي كانت مستقرا للقائد لخصر غيلان ، ومن بعد ذلك مخزنا إبان الحماية الإسبانية … ابن السيد الطيب بنشعبوشي الذي يشغل بالمناسبة رئيسا لحركة الشباب الملكي للمغاربة عبر العالم فرع القصر الكبير أشار إلى أن جمعيته وجهت رسائل إلى السادة: عامل الإقليم، وكيل جلالة الملك، المجلس الأعلى للحسابات، في موضوع سوء التسيير المالي والإداري للمجلس البلدي والفساد والمحسوبية التي ينهجها من هدر للملك العام، وتضييع لممتلكات الدولة معتبرا ذلك غير قانوني ومخالفا لما يتضمنه الدستور المغربي، مع إشارته كذلك الى تخصيص ملك البلاد ميزانية خاصة لتأهيل المدن القديمة ، متسائلا أين نصيب مدينتنا.