بالرغم من حملات التوعية الإحترازية سواء كانت وطنية عن طريق وسائل التواصل المختلفة ، أو محلية تقودها السلطات المحلية وبعض الجمعيات بالازقة والشوارع بهدف البقاء في البيوت والخروج الا عند الضرورة القصوى / بالرغم من كل ذلك لا زالت هناك بعض المظاهر السلبية المقلقة والتي قد تكون سببا لا قدر الله في انتشار الوباء وهدم كل المجهودات التي تم القيام بها: _ من ذلك ما تحدث عنه بعض المتسوقين القادمين من السوق الأسبوعي الجماعة القروية ” العوامرة” حيث لوحظ عدم ترك المسافات الضرورية بين المحلات المنصوبة ، وتبقى الدعوة موجهة للمسؤولين المحليين هناك ، للقيام بالمتعين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد. _ وعبر بعض القادمين لمدبنة القصر الكبير على متن القطار عن امتعاظهم لما عرفته بعض المحطات من اكتظاظ للمسافرين دون ترك المسافة المعينة بينهم سواء عند ولوج المحطات او عند اقتناء التذاكر _ وأعلن مواطنون آخرون من الوسط القروي عن تذمرهم من خدمات بعض حافلات النقل المزدوج ( قريبا من مدرسة ابن خلدون ) والتي لم تحترم الأثمنة المعمول بها في سائر الأيام لتعمد الى مضاعفتها ، وتكديس المسافرين في مشهد خارج اي استجابة للنداءات الموجهة لتفادي الاكتظاظ. وإلى ذلك يبقى على المسؤولين التدخل لوقف مثل هذه المشاهد المشينة ، كما يبقى على أبطال هذه الخروقات احترام القانون وعدم تعريض المواطنين المآسي …