تخلل اللقاء التربوي الذي أطره مفتش مادة التربية الإسلامية السيد أحمد العبودي لفائدة الأساتذة العاملين بالثانويات التأهيلية بالقصر الكبير والدائرة، حفل تكريمي لثلة من خيرة الأساتذة الذين ستفتقدهم مدينة القصر الكبير . فبعد حضور الأساتذة للدرس التطبيقي في السيرة النبوية الذي أبدع فيه وأفاد الزميل عدنان البزازي، ومناقشتهم وإبداء ملاحظاتهم التي أغنت اللقاء، انتقل الحضور إلى قاعة الأنشطة بثانوية وادي المخازن حيث كانوا على موعد لتكريم كل من الأستاذة الفاضلة ليلى بن قاسم أستاذة المادة العاملة بثانوية عمر بن الخطاب والتي أحيلت على التقاعد، والعزيزين الأستاذ جلال الوافي الذي ستفتقده ثانوية المنصور الذهبي لتنعم بخدماته مديرية القنيطرة، والأستاذ عبدالمالك العباسي الذي ستفتقده أيضا ثانوية أحمد الراشدي لتحتضنه مديرية وزان. وقد عرف هذا الحفل البهيج كلمات ألقيت في حق المحتفى بهم ألقاها نيابة عن منظمي الحفل مؤطر المادة والأستاذ عبدالسلام العسري، و سلمت شواهد تقديرية وهدايا رمزية للمحتفى بهم. وقد نشط فقرات هذا الحفل المنشد محمد الغوثي، وأدار فقراته الأستاذ محمد البدوي، كما تم عرض شريط فيديو يوثق بعض اللحظات المؤثرة للأستاذة ليلى مع تلاميذها وتلميذاتها بالفصل. وتبقى مثل المبادرة التي وضع حجرها الأساس هذه الموسم الدراسي سنة حميدة يجب الحرص على إقامتها كل سنة، لما لها من آثار إيجابية على الجسم التربوي والإداري كترسيخها لقيم الاعتراف والتآزر والتآخي.. كما نظم حفل شاي على شرف الحضور، ليختم اللقاء برفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يحفظ الجميع من مربين وإداريين وتلاميذ ويحفظ بلدنا وكافة بلاد المسلمين من أي سوء.