استعرت حرب البلاغات و البيانات بالمستشفى الجديد بالقصر الكبير مباشرة بعد تدشينه من طرف الوزير أنس الدكالي الشهر الماضي و التي تهدف إلى كسب تموقعات إدارية بعيدة عن خدمة المرضى . بوابة القصر الكبير ، سبق و أن توصلت ببيان صادر عن التنسيق النقابي بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب ( قطاع الصحة بالقصر الكبير) استنكر فيه ما أسماه ” الاحتقان الكبير الذي تعيشه الشغيلة الصحية بمستشفى القرب الجديد بالقصر الكبير ” قبل أن ينتقل البيان إلى اتهام ” رئيس قطب الشؤون التمريضية ” بالبلطجة و الترامي على اختصاصات غيره . أياما بعد ذلك ، ستوصل بوابة القصر الكبير ببيان صادر عن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، يطعن في البيان السابق و يسمي أصحابه ب” أعضاء أشباه النقابات ” معتبرا في ذات البيان ” أن استهداف رئيس القطب التمريضي جاء على إثر حملة باهتة لتشويه سمعته و محاولة انتزاع مكانه خدمة لأجندة خارجة عن قطاع الصحة ” . أمس توصلت بوابة القصر الكبير بتوضيح صادر عن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالقصر الكبير و الدائرة ، يطالب الموقع بسحب البيان الثاني الصادر عن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة لأنه في الواقع يحمل خاتم الجمعية و ليس خاتم النقابة ، مشيرا إلى أن الجمعية ستقوم بمتابعة المسؤولين عن التدليس الحاصل باسم الجمعية . مصادر بوابة القصر الكبير من داخل المستشفى ، أشارت إلى أن الخاتم المستعمل ، اختفى في ظروف غير معلومة ، مضيفة أن مكتب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمستشفى لم يبق به أي أحد منذ سنوات و آخر كاتبة للمكتب انتقلت للرباط منذ أربع سنوات . مساء اليوم توصلت بوابة القصر الكبير بنفس البلاغ الثاني الذي طعن في خاتمه ، لكن هذه المرة يحمل خاتما واضحا للمكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالقصر الكبير التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، دون أن يتوصل الموقع بمبررات حول استعمال خاتم جمعية موظفي الصحة سابقا . المتتبع لا يمكنه إلا أن يضيع خيوط اللعبة وسط هذا الكم من البيانات و البيانات المضادة ، لكن الشي الوحيد الواضح ، هو أن افتتاح المستشفى الجديد ، فتح أيضا حرب مواقع آخر همها تقديم خدمة في المستوى للمواطن القصري .