أعفي الجمعة الماضية ، رئيس مركز الدرك الملكي لجماعة العوامرة ، التابع لنفوذ سرية العرائش ، من مهامه بعدما كثر الحديث عن بطشه و شططه في استعمال السلطة بتراب نفوذه ، حيث تقدم بعض المواطنين بشكايات ضده . و كانت القيادة الجهوية للدرك الملكى بطنجة ، قد وجهت مؤخرا ، إستفسارا الى رئيس مركز العوامرة ، الحاصل على رتبة مساعد " آجودان " مولاي عبد الله ، كما كان يحلو له ان يناديه كل من وقفه أمامه من أهالي إحدى اغنى الجماعات القروية بالمغرب . هذا الاستفسار ، جاء بعد توصل القيادة الجهوية يوم 18 يناير الماضي ، بشكايات من مهنيي بعض وسائل النقل ، الذين اتهموه بابتزازهم و مضايقتهم ، حيث هددوا بالنزول الى الشارع للإحتجاج اذا ما استمر هذا المسؤول في شططه السلطوي تجاههم ، قبل ان يلتمسوا فتح تحقيق جدي و مسؤول حول تمادي نفس المسؤول في سلوكاته و تصرفاته المزعجة ، في تحد صارخ منه للقانون . رئيس مركز الدرك الملكي بالعوامرة ، من خلال رده على استفسار القيادة الجهوية ، التي احالته بدورها على القيادة الوطنية ، حاول ان يغطي الشمس بالغربال ، حيث برر الشكايات المقدمة ضده ، بكونها وسيلة للانتقام منه لأنه لا يتردد في محاربة سائقي و أرباب الشاحنات التي تنهب الرمال . لكن مقتل حارس بتعاونية نقل الرمال ، و تلميذة في العاشرة من عمرها ؛ خلال نفس اليوم ، مساء الإثنين 13 فبراير ، في حادثتين متفرقتين ، تسببت فيهما شاحنات محملتان برمال منهوبة . هذا الحادث كان سببا لكشف افتراء رئيس المركز وتواطئه مع ناهبي الرمال . مما سرع باعفائه من مهامه و تنقيله الى وجهة اخرى .