هذه الطفلة لم يصل عمرها بعد إلى سبع سنوات…. تقيم رفقة والدتها ووالدها.. العيشة ديالهم على قد الحال.. يسكنون في مدينة القصر الكبير. طاحت من الدروج في البيت قبل يومين.. انتفخ معصمها بشكل فظيع.. اخذتها والدتها بسرعة في سيارة أجرة إلى المستشفى المحلي (دار الضو).. قال لها طبيب هناك سيري عملي التصاور فمصحة الهلال الأحمر ، حنا ما عندنا والو. قالت له نقدر نديها للسبيطار الجديد للي غيفتحو الوزير؟.. قال لها هاذاك السبيطار ما فيه والو، للي عندنا هنا غاناخذوه لثما.. ذهبت الأم بابنتها لمصحة الهلال الأحمر.. عملت التصاور. وخلصت الفلوس. ورجعت عند الطبيب. قال لها : بنتك مهرسة. خوذيها دابا فهاذ الليل فلومبيلانس للمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش. اعطاها ورقة وخذات ابنتها فلومبيلونس للعرائش.. قال لها طبيب هناك علاش هاذ الناس ديال القصر الكبير كيسيفطوكم عندنا؟. واش ما باغيينش يخدمو؟ واش حتى المهرسين كيسيفطوهم عندنا؟. المرأة بقات كتشوف فيه وما عرفت ما تقول ليه.. عزت عليه.. طلب من واحد الممرض يصاوب للطفلة جبيرة ديال الخشب. وكتب ليها ورقة ديال الدوا باش البنت ما تبقاش تتألم وتتوقف على البكاء.. وقال ليها رجعي غدا فالصباح.. المرا مشات شرات الدوا من الفرماسيا ديال الحراسة ورجعت هي وبنتها فلومبيلونس للقصر الكبير.. وفصباح اليوم الثاني رجعت فالطاكسي هي وبنتها للعرائش. ومشات للسبيطار. قال ليها الطبيب سيري شري الجبص والسمطة للي كتتعلق فيها اليد مع العنق.. مشات المرا هي وبنتها مجرورة فيديها وشرات الجبص والسمطة ورجعت للسبيطار.. ودارو ليها بحال هاذ الشي للي عندها فيديها.. ورجعت لمدينة القصر الكبير. بالشفاء العاجل آبنتي.. وهذا ما كان.