انتهت مقابلة اليوم بين فريقي النادي الرياضي القصري وبرج مكناس برسم الدورة الرابعة من القسم الأول هواة شطر الشرق,بانتصار الفريق الممثل لمدينة القصر الكبير بهدفين مقابل هدف واحد, تمام الساعة الثانية تعالت أصوات الجماهير الوافدة على الملعب بغية تشجيع الفريق.حيث ساد جو من الفوضى أثناء ولوج الملعب نظرا لغياب مكان مخصص لشراء التداكر.التي اكتفت الجهات المسؤولة ببيعها أمام مدخل الملعب.الا أن الملاحظ أن أكثر من ثلثي المشجعين لم يقتنوا التداكر واكتفو اما بتبادل بطائق ممارسة كرة القدم_الفيتشا_أو بتسللهم عبر كل الطرق المؤدية الى المدرجات بما في دلك استعمال السلاليم .الى جانب استغلال النفود... أضف الى دلك حدوث اصطدامات كثيرة بين الجماهير والشرطة التي كانت موجودة بكم قليل أمام جماهير غفيرة.... وبانطلاق المباراة تمام الساعة الثالثة بعد الزوال ،سيطر النادي الرياضي القصري على الكرة طيلة الشوطين,خاصة اللعب على الأجنحة ووسط الميدان بحيث برز اللاعب الروضي بشكل بارز الى جانب اللاعب جعنين, بدأت المباراة وهي متكافئة طيلة العشر الدقائق الأولى،وفي كرة مباغتة من الجهة اليمنى للحارس القصر ،كاد أن يفتتح الفريق المكناسي النتيجة بضربة رئسية تصدى لها ببراعة حارس مرمى الفريق,تلتها هجمات متثالية للفريق القصري توجت بهدف جميل اثر هجمة منسقة تسلل على اثرها اللاعب رقم 12 من الجهة اليمنى لينفرد بالحارس ويسجل اثر قدفة قوية لم تعطي للحارس فرصة للتصدي لها,وقد تميز الشوط الأول من المباراة بكثرة الالتحامات وكدا الاصطدامات القوية من كلا الطرفين ،الى جانب ارتكاب الحكم أخطاء بالجملة كحرمانه للفريق القصري من ضربة جزاء صحيحة,لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-0 . خلال الشوط الثاني دخل الفريق المكناسي بنفس جديد بأمل تعديل النتيجة،وهو ما تم له اثر هجمة مضادة كللت بالنجاح ليتمكن من تعديل النتيجة 1-1 .الا أن عزيمة النادي الياضي القصري كانت فوق كل شيء حتى تمكن من اضافة الهدف الثاني ،لتهتز الجماهير من جديد وتعم الفرحة جميع أرجاء الملعب الدي كان مكتضا بالجماهير التي أبت الا أن تأتي لتشارك الفريق القصري نغمة فوزه,وللاشارة فالملعب البلدي لم يشهد هده الحركة مند مدة,عادت بنا الى الوراء الى ايام كان الفريق يلعب بالقسم الوطني الثاني للنخبة...أيام البهيوي والدومي ... فقط للاشارة لمن يدعون أنفسهم بأولترا القصر عليهم أن يعلموا أن تشجيعهم لهدا اليوم للفريق لم يكن أبدا مشابها لما اعتادت عليه باقي الألترات.وأن الأولترا لم تتخد يوما من الكلام النابي والغير أخلاقي شعارا لها في تشجيعاتها.أعلموا أننا نجلس رفقة زملائنا وأفراد عائلتنا.وأن ما تلفظت به ألسنتكم أمام مرأى الجميع لم تكن سوى نقطة سوداء سجلت في تاريخكم.فعليكم من اليوم فصاعدا البحث عن السبل الحضارية التي تعطي مثالا يحتدى به في الاخلاق وحسن التشجيع واستقبال الضيوف.لأن كرة القدم أخلاق فوق كل شيء. صور المقابلة قيد المعالجة