أصدرت جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير ٬ مؤخرا٬ مجموعة من خمس إصدارات تتناول محطات وجوانب متنوعة من تاريخ مدينة القصر الكبير. وشملت هذه المبادرة التي تمت بدعم وشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم العرائش٬ كتب " القصر الكبير وثائق لم تنشر. ج 4 "٬ و "أقلام وأعلام من القصر الكبير.ج 2" و "لمع من ذاكرة القصر الكبير. ج 1" و "القصر الكبير تاريخ مغربي صغير" و" المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى". وخصص كتاب "أقلام وأعلام من القصر الكبير. ج 2" لمؤلفه محمد العربي العسري٬ للتعريف بثلة من أبناء مدينة القصر الكبير٬ الذين كانت لهم إسهامات في العديد من المجالات الفكرية والدينية والوطنية. ويضع كتاب "القصر الكبير وثائق لم تنشر. ج 4 " للباحث محمد أخريف٬ الوثائق الكتابية والشفوية بين يد الباحثين لتحليلها واستثمارها. وقد طالت وثائق هذا الجزء إضافة إلى القصر الكبير وبواديه٬ كلا من أصيلا٬ والعرائش٬ ووزان٬ وشفشاون٬ وتطوان وبلغت 81 وثيقة مكتوبة٬ وعشر وثائق شفاهية. وجاء كتاب " لمع من ذاكرة القصر الكبير. ج 1" عبارة عن مجموعة من المقالات والبحوث التي سبق للجمعية أن نشرتها خلال سنوات 1988 – 1989 من القرن الماضي٬ وهي بحوث ومقالات طالت العديد من المجالات في أبعادها السياسية والثقافية والاجتماعية. ويقع الكتاب في 380 صفحة من الحجم الكبير. ويعتبر كتاب " القصر الكبير تاريخ مغربي صغير" نقلة نوعية في المسيرة الثقافية للجمعية إذ أن أصله مكتوب بالإسبانية٬ وألفه في السنوات الأخيرة أحد أبناء المدينة من الإسبان٬ وقام بتعريبه الشاعر عبد الرحمان الشاوش. ويتناول الكتاب الذي يقع في 315 صفحة من الحجم الكبير٬ في إيجاز٬ تاريخ مدينة القصر الكبير منذ القدم إلى حين خضوعها للحماية الإسبانية. أما كتاب " المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى" لمؤلفه محمد بنخليفة٬ فهو إطلالة سريعة على الأحداث والوقائع التي نجمت عن دخول القبائل العربية من الجشمية والهلالية والمعقلية السليمية إلى المغرب الأقصى منذ القرنين الخمس والسادس الهجريين. ويقع الكتاب في 160 صفحة. مواضيع ذات صلة: إصدارات جديدة لجمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير لُمعٌ من ذاكرة القصر الكبير (1) أعلام وأقلام من القصر الكبير في العصر الحديث (2) صدور الجزء الرابع من كتاب " القصر الكبير وثائق لم تنشر" للباحث الأستاذ محمد أخريف شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com