تلقت بوابة القصر الكبير الإخبارية ksar24.com ببالغ الفرحة والسرور خبر العثور على الرضيع "أكرم الصحراوي" مساء أمس السبت 21 أبريل 2012، ومن أجل التأكد عمل طاقم الموقع على الاتصال بوالد الرضيع المختطف، حيث وبعد تقديمه الشكر والترحاب لكل من ساهموا في العثور عليه،اكد الخبر وقال أنه عند وصول الحافلة لمدينة القصر الكبير والتي كانت قادمة من وزان ومتجهة نحو مدينة طنجة، اضطرت الأم لترك الطفل في يد امرأة حتى تستطيع الذهاب لقضاء حاجتها، إلا أنه وللأسف عند عودتها لم تجد المرأة التي اتمأنتها على الرضيع، لتجد نفسها أمام واقع مر وصدمة مهولة إثر فقدان ابنها الرضيع "أكرم" الذي لم يتعدى سنه شهرين فقط. وقال في تصريح لبوابة القصر الكبير الإخبارية أنه تم العثور على الرضيع جانب أحد البيوت بمدينة العرائش، حيث تم نقله إلى المستشفى الإقليمي لالة مريم، من أجل الاجراءات الروتينية التي تقوم بها المستشفيات في هذه الحالات، بعدها عملت شرطة العرائش على الاتصال بأب الرضيع المختطف لإخباره بوجود طفل في جناح المستشفى، والضرورة بتواجده بمدينة العرائش، بغرض التأكد إن كان الطفل هو نفسه ابنه المختطف. وبعد وصول عائلة الرضيع المختطف، وبعد رؤيته من طرف السيدة فتيحة ومعاينته تأكد بأنه ابنها المختطف، إلا أن الشرطة وبالرغم من ذلك رفضت تسليم الطفل لعائلته إلا يوم الاثنين بعد استكمال جميع الإجراءات الروتينية والقانونية. وتعزى اسباب التراجع عن الاختطاف والعثور على الرضيع، حسب عائلة الرضيع إلى انتشار خبر الاختطاف، وصور الرضيع، مما أدى إلى خوف المختطفة وترك الرضيع أمام أحد بيوت العرائش. عائلة أكرم الصحراوي تتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم من قريب أو من بعيد، في العثور على الرضيع أكرم.