نفى السيد حسن إيد الحاج نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير صحة ما نشرته جريدة المساء في عددها الصادر يوم الثلاثاء 10 أبريل الماضي على صفحتها الأولى، وأكد في تصريح لبوابة القصر الكبير الإخبارية أن التفاصيل التي نشرت لا تمت للحقيقة بصلة. وحول حقيقة ما جرى يوم السبت عقب صلاة المغرب قرب مسجد الخضاضرة، قال إيد الحاج "كل ما قمت به، أنا وبعض رواد مقهى الخضاضرة، هو إبعاد المدعو رضوان العكيلي وأخيه عن السيد سعيد خيرون بعد أن حاولا الإعتداء عليه" و أضاف "بعد خروجي من المسجد متأخرا عن رفيقاي، شاهدت كل من المدعو رضوان العكيلي وشخص، آخر عرفت فيما بعد أنه أخوه، يتجهان صوب السيد خيرون، فلم أعر الأمر أي اهتمام واتجهت إلى السيارة في انتظار التحاق مرافقاي خيرون والحاجي، ولكنني فوجئت وأنا أرى من خلال مرآة السيارة أن العكيلي وأخوه يحاولان الإمساك بالأخ خيرون ويحاول أحدهما تسديد لكمات إليه، فخرجت مسرعا محاولا رفقة رواد المقهى الذين تجمعوا إبعاد رضوان العكيلي وأخيه عن السيد خيرون، خصوصا وأنهما كانا يندفعان نحوه بشراسة وكان المدعو رضوان يتلفظ بعبارات كلها سب وشتم وتنم عن حقد دفين وعن مستوى أخلاقي منحط ودنيء". وأقر إيد الحاج أنه ذهل من هذه الواقعة، خصوصا وأنها استهدفت شخصا كالسيد سعيد خيرون مشهود له من العدو والصديق بحسن المعاملة وطيب الأخلاق. ولم يستبعد نائب الرئيس المكلف بالتعمير أن يكون ما وقع مدبرا وبتخطيط مسبق، إذ قال أن "المدعو رضوان العكيلي كان قبل انتخابات 25 نونبر وبعدها يتحين الفرص للإطاحة برموز حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير، ولم يترك هو وآخرون معه أي وسيلة دنيئة إلا وسخروها للنيل من الحزب وقادته بمدينة القصر الكبير وإقليم العرائش، حيث عمدوا إلى تشويه صورتهم وسمعتهم بكل الوسائل" وأضاف " رضوان العكيلي دخل حزب العدالة والتنمية في غفلة من أعضائه، ونتيجة لأفعاله اتخذت الكتابة المحلية قرارا بتجميد عضويته هو واثنان آخران". وبخصوص الشهادة الطبية التي سلمت للعكيلي من المستشفى المدني لم يستبعد إيد الحاج أن تكون معدة سلفا وأضاف "أنا أضع ألف علامة استفهام حول هذا الشخص، كيف تسلل إلى الحزب؟ وما الجهة التي تدعمه؟ وما الهدف الذي يريد تحقيقه؟". وفي ذات السياق، أضاف " ما أكد لي بالملموس أن ما حدث مفتعل وليس محض صدفة هو اتصال العكيلي بصحفي المساء مباشرة بعد ما حصل قصد نشر وقائع عارية عن الصحة الغرض منها النيل من سمعة بعض مسؤولي العدالة والتنمية والإساءة إلى مكانتهم بالمجتمع القصري، كما عمد بعد نشر الخبر إلى توزيعه رفقة بعض أصدقائه بحي المرينة مساء الثلاثاء".