هكذا استقبلت نساء مدينة القصر الكبير مساء اليوم السيد منصف بلخياط وزير الشباب و الرياضة بمناسبة زيارته للمدينة من اجل التوقيع على اتفاقية شراكة مع عمالة العرائش و المجلسين الاقليمي و البلدي للقصر الكبير تتضمن انجاز مرافق رياضية بالمدينة بعدما كان مسؤولي المدينة قد نظموا لسعادة الوزير بروطوكل استقبال تنبعث منه رائحة عهد البصري . النساء المحتجات هن فاعلات جمعويات نظمن هده الوقفة احتجاجا على تصرفات باشا المدينة التعسفية في حق فاعلي المجتمع المدني منها حرمان جمعية سراج لتاهيل المراة ورعاية الطفل من وصل الايداع بل رفض حتى استقبال ممثلات هذا الاطار المدني النسوي داخل مقره. وبوقفتهن هذه احرجت النساء المحتجات وزير الشباب و الرياضة السيد منصف بلخياط الذي كان مرفوقا بعامل عمالة العرائش السيد محمد امين المرابط الترغي ورئيس المجلس الاقليمي و المجلس البلدي للمدينة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات رياضية اخرى . السيد منصف بلخياط حاول ان ينصرف في اتجاه قاعة الجلسات بالمجلس البلدي للمدينة دون ان يلفت الانتباه الى الاصوات النسائية المحتجة الا ان المحتجات اصرن على اعتراض سبيل الوزير لايصال مطلبهن البسيط و المشروع لوزير في حكومة عباس وهو حق تاسيس جمعية تدافع عن حقوق المراة و الطفل بالقصر الكبير وهو المطلب الذي ظل مرفوضا من قبل باشا المدينة ازيد من سنة. النساء المحتجات اوقعت كل هؤلاء اعلاه في ورطة حرجة لم يجد معها السيد بلخياط الا الوعود المعسولة كعادته الا ان عامل الاقليم فطن لوجود صحفيين يلتقطون كل صغيرة وكبيرة مما ارغمه على الاستجابة لمطلب المحتجات وذلك بامر السلطات المحلية لاعطاء وصل الايداع المؤقت للجمعية المذكورة فورا و هو القرار الذي املاه وزير الشباب و الرياضة اثناء إلقائه لكلمة بمناسبة حفل توقيع اتفاقية الشراكة للنهوض بالشأن الرياضي بالمنطقة.