في إطار مواكبة الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد واستكمالا للقاء التواصلي المنعقد مع المدراء التربويين للمؤسسات التعليمية الخصوصية بالإقليم، عقد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش صباح الخميس الماضي 21/11/2013 بمكتبه بمقر النيابة الإقليمية بالعرائش لقاء تواصليا مع المديرات المؤسسات والمديرين المؤسسين لمؤسسات التعليم الخصوصي بمدينتي القصر الكبير والعرائش. اللقاء دام حوالي ساعتين وتناول فيه الجانبان عددا من القضايا والاكراهات المطروحة في هذا القطاع التعليمي المتميز بخصوصيات معينة. وجاء في الكلمة الافتتاحية التي رحب من خلالها السيد النائب الإقليمي المدعوات والمدعوين إلى هذا اللقاء التواصلي أن قطاع التعليم الخصوصي شريك أساسي مع وزارة التربية الوطنية كما أن له ارتباطات مع قطاعات أخرى وأوضح أن هذا اللقاء يأتي من أجل الوقوف على المشاكل المطروحة في هذا القطاع للدفاع عنها جهويا ومركزيا. من جانبهم ركز المدراء المؤسسون والمديرات المؤسسات للتعليم الخصوصي بالمدينتين في مداخلاتهم على المحاور الآتية : * إشكال تواريخ المباريات التي تجريها الوزارة من أجل التوظيف العمومي وما تخلفه من تداعيات على استقرارهذه المؤسسات؛ * مطالبة الأكاديمية بضرورة مراقبة دفتر تحملات المؤسسات التعليمية الخصوصية وعدم منح الترخيص لمن لا يحترم تلك التحملات؛ * المطالبة بالتأطير والتكوين بالنسبة إلى الأساتذة والمدراء التربويين لمؤسسات التعليم الخصوصي ؛ * إدماج مؤسسات التعليم الخصوصي في الأنشطة التربوية للنيابة الإقليمية ؛ * دعوة المدراء التربويين لمؤسسات التعليم الخصوصي في اللقاءات الشهرية التواصلية التي تنظمها النيابة الإقليمية مع الإدارة التربوية للاستفادة من خبرتها ؛ * الدعوة إلى إحداث إطار يجمع بين المؤسسات التعليمية الخصوصية لتوحيد الجهود والرؤى ومخاطبة الجهات المختصة في القضايا التي يعرفها هذا القطاع وللتعاون مع النيابة الإقليمية في عدد من المجالات؛ * الدعوة إلى اقتراح ميثاق شرف يجمع بين هذه المؤسسات وضرورة احترام منطق المنافسة الشريفة. من جانبه أبدى السيد النائب الإقليمي تفهمه للإشكال المرتبط بتاريخ إجراء مباريات توظيف الأساتذة ووعد بطرحه على الجهات المعنية. كما أكد على ضرورة إشراك مؤسسات التعليم الخصوصي في الأنشطة التربوية للنيابة لأن لا مدرسة بدون حياة مدرسية وأنشطة موازية ومثمنا في هذا السياق فكرة إحداث إطار خاص يجمع بين هذه المؤسسات الخصوصية ويوحد مجهوداتها لتنظيم التكوينات في ظروف مناسبة تحترم المعايير المعمول بها ومحبذا فكرة وضع ميثاق الشرف يحترم منطق المنافسة الشريفة بين الأطراف.