لا حديث اليوم بمدينة القصر الكبير سوى عن الانفلات الأمني الذي استفحل خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما املت الساكنة القصراوية خيراً، بحلول عدد من أفراد الشرطة من مدينة الرباط، والتي جاءت حسب النائب البرلماني عن إقليمالعرائش عبد الله البقالي، بعد عقد لقاء مع السيد وزير الداخلية محمد حصاد، حول الموضوع. عودة الحال إلى ماكان عليه بالنسبة للأمن بالقصر الكبير يوضح أن العملية، التي قام بها أفراد الشرطة لا تعدو سوى إجراء روتيني، ككل سنة والتي تشهدها المدينة سواء فيما تعلق بالأمن أو فيما تعلق بمحاربة احتلال الملك العام. وتشهد المدينة خلال هذه الأيام انفلاتا أمنيا مستفحلا، حيث تعرف اعتداءات وسرقات في شمس النهار، دون الحديث عن ما بعد نزول عتمة الظلام. ويظل السؤال إلى متى ستعرف المدينة، تعزيزات أمنية مكثفة دائمة وليست مناسبتية أو روتينية؟ ومتى سيعمل المسؤولون على توحيد الصف بينهم من أجل راحة الساكنة بعيدا عن الحسابات السياسية والحزبية الضيقة؟ سؤال ننتظر من المسؤولين الجواب عليه..