يحتضن ملعب كامب نو معقل فريق برشلونة الإسباني مواجهة خاصة بين منتخبي الأرجنتين والبرتغال في السادس من فبراير المقبل. وأعلن ويليام توفوني المتحدث بإسم الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في مؤتمر صحفي أن هناك عدة ملاعب لاستضافة مباراة التانعو و برازيل أوروبا حيث إستقر الإختيار في نهاية المطاف على كامب نو للمواجهة المرتقبة. وتكمن أهمية المباراة أنها تجمع بين أفضل لاعب في العالم وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي ومطارده المباشر البرتغالي كريستيانو رونالدو. وأعلن الإتحاد الأوروبي يويفا قبل أيام قليلة قائمة اللاعبين الثلاثة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا وضمت كل من ميسي وزميله الإسباني إنييستا والبرتغالي رونالدو. وفي يوم الفيفا مساء الأربعاء الماضي، قاد ميسي منتخب بلاده للفوز ودياً على ألمانيا في عقر دراها بثلاثة أهداف لهدف وهو الأمر الذي تكرر مع النجم البرتغالي حيث قاد بلاده للإنتصار على بنما بهدفين نظيفين. وستكون المواجهة الجديدة بين ميسي وكريستيانو رونالدو إعادة للمواجهة الكلاسيكية السابقة التي جرت في فبراير 2011 وإنتهت لمصلحة الأرجنتين بنتيجة 2-1 سجلهما ميسي وأنخيل دي ماريا لراقصي التانغو فيما سجل كريستيانو رونالدو هدف برازيل أوروبا الوحيد. وقبل ذلك اللقاء الناري، سيتواجه نجما الريال والبارسا وجهاً لوجه ثلاث مرات على الأقل إذ يفتتحان الموسم الجديد بمباراتي كأس السوبر المحلية في أواخر أغسطس الجاري فيما ستكون المباراة الثالثة في الدوري المحلي على ملعب كامب نو أيضاً في أكتوبر المقبل. وقد تزيد عدد المباريات بينهما إذا أوقعتهما قرعة كأس الملك كما حدث في الموسم الماضي عندما تواجها في ربع النهائي وتأهل البلوغرانا بفوزه في مجموع المباراتين بنتيجة 4-3. ويحظى ميسي ورونالدو بشعبية جارفة في جميع أرجاء العالم وسلطت الأضواء بقوة على الليغا منذ وصول الأخير قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي في أكبر صفقة شهدتها كرة القدم في تاريخها.